للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٩ - عن ابن شهاب قال: أخبرني سالم أنَّ الحجَّاجَ بن يوسفَ عامَ نزَلَ بابنِ الزُّبيْرِ رضي الله عنهما سألَ عبدَ الله كيفَ تصنعُ في الموْقفِ يومَ عرفةَ؟ فقال سالمٌ: إنْ كنتَ تريدُ السُّنةَ فهجِّرْ بالصلاةِ يومَ عرفةَ، فقالَ عبدُ الله بن عمرَ: صدَق، إنهم كانوا يَجمعونَ بين الظهرِ والعصرِ في السُّنَّةِ، فقلتُ لسالمٍ: أفَعلَ ذلك رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالَ سالمٌ: وهل يتَّبعون في ذلكَ إلا سُنَّتَهُ؟

٩٠ - باب قَصْرِ الخطبةِ بعرَفةَ

(قلت: أسند فيه حديث ابن عمر المتقدم قريباً برقم ٧٨٢).

٩١ - باب التعجيلِ إلى الموْقفِ

(قلت: لم يذكر فيه شيئاً).

٩٢ - باب الوقوفِ بعرفةَ

٧٨٣ - عن جُبَيْرِ بن مُطْعِمٍ قال: أَضلَلْتُ بعيراً، فذهبت أَطلُبُه يومَ عرفةَ، فرأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - واقفاً بعرَفةَ، فقلتُ: هذا والله منَ الحُمْسِ (٥١)، فما شأنُه ههنا؟

٧٨٤ - عن هشامِ بن عُروةَ: قال عُروةُ: كان الناس يَطوفونَ في الجاهليةِ عُراةً؛ إلا الحُمْسَ (٥١) والحُمسُ قُريْشٌ؛ وما ولَدتْ، وكانتِ الحُمسُ يحتسِبونَ على الناسِ، يُعطي الرجلُ الرجلَ الثيابَ يَطوفُ فيها، وتُعطي المرأةُ المرأةَ الثيابَ تطوفُ


٢٦٩ - قلت: إسناده معلق عند المصنف، وقد وصله الإسماعيلي بسند صحيح، ووصله المصنف بنحوه في الباب الذي قبله بباب.
(٥١) أي: من أهل الحرم. قال المجد: و (الحمس): الأمكنة الصلبة: جمع أحمس، وبه لقبت قريش.

<<  <  ج: ص:  >  >>