للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧ - عن ابن عباس قالَ: ضَمَّني رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -[إِلى صَدرهِ ٤/ ٢١٧] وقالَ:

" اللهمَّ عَلِّمْهُ الْكِتابَ. (وفي رواية: الحِكمةَ) ".

[والحِكمة: الإصابةُ في غير النبوة ٤/ ٢١٨].

١٩ - باب متَى يَصحُّ سَماعُ الصغيرِ

٥٨ - عن عبدِ الله بن عباسٍ قالَ: أَقبلتُ راكباً على حمارٍ أَتَانٍ، وأَنا يومئذٍ قد ناهزتُ الاحْتِلامَ (١٠)؛ ورسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -[ِقائم ٢/ ٢١٨] يصَلي [بالناس ١/ ١٢٦] بمِنىً [٢٦ - في حجة الوداع] إلى غيرِ جدار (١١)، فمررتُ بينَ يدَيْ بعضِ الصفِّ [ثم نزَلتُ] وأَرسلتُ الأَتَانَ تَرتَعُ، ودخلتُ الصفَّ (وفي روايةٍ: فصففت مع الناس وراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)، فلَم يُنكرْ ذلكَ عليَّ [أحد].

٢٠ - باب الخروجِ في طلبِ العِلمِ

٢٣ - ورحلَ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ مسيرةَ شهرٍ إلى عبدِ اللهِ بن أُنيْس في حديث واحد.


(١٠) أي: قاربت الاحتلام.
٢٦ - هذه الزيادة معلقة عند المصنف، وقد وصلها مسلم رحمهما الله تعالى.
(١١) أي إلى غير سترة، ويؤيده رواية البزار بلفظ: "والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلى المكتوبة ليس لشيء يستره". كذا في "الفتح".
قلت: لكن رواية البزار هذه لا تصح، كما حققته في "الضعيفة" (٥٨١٤) في بحث مفيد جداً، قد لا يوجد في مكان آخر، وفيه بيان أن الحديث لا ينفي السترة، وأن من عزاه بزيادة: "إلى غير جدار" للمتفق عليه، بله (الجماعة)، فهو مخطئ أو متساهل، وأن هذه الزيادة من طريق مالك فقط، وأن أكثر الرواة عنه لم يذكروها، وكذلك الذين تابعوه على أصل الحديث لم يذكروها أيضاً.
٢٣ - هو طرف من حديث أخرجه المصنف في "الأدب المفرد" وأحمد وأبو يعلى بسند حسن، وقد علّق طرفاً آخر منه في "٩٧ - التوحيد/٣٢ - باب".

<<  <  ج: ص:  >  >>