للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"بشِّروا خديجةَ ببيتٍ منَ الجنةِ؛ مِنْ قَصَبٍ، لا صَخَبَ فيه ولا نصَبَ".

٨٣٤ - عن عبدِ الله موْلى أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ أنه كانَ يسمعُ أسماءَ تقولُ كلما مرَّت بالحَجُونِ: صلَّى الله على محمَّدٍ، لقد نزلنا معهُ ههنا، ونحنُ يومئذٍ خِفافٌ (٥) قليلٌ ظهْرُنا (٦)، قليلةٌ أزوادُنا، فَاعتَمرتُ أنا وأُختي عائشةُ والزُّبَيْرُ، وفلانٌ، وفلانٌ، فلمَّا مسَحْنا البيتَ أَحللْنا، ثم أَهللْنا منَ العَشيِّ بالحجِّ.

١٢ - باب ما يقولُ إذا رجَعَ من الحجِّ أو العُمرةِ أو الغزوِ

٨٣٥ - عن عبدِ الله بن عُمرَ رضي الله عنهما:

أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ إذا قفَلَ من غَزوٍ أو حجٍّ أو عُمرةٍ؛ يكبِّرُ [كلما أوفى ٤/ ١٦] على كلِّ شرَفٍ منَ الأرضِ (وفي طريقٍ: على ثَنيَّةٍ أو فَدْفَدٍ)، ثلاثَ تكبيراتٍ، ثم يقولُ:

"لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ، ولهُ الحمدُ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، آيبُونَ [إن شاءَ الله ٥/ ٣٩]، تائِبُونَ، عابدون، ساجدونَ، لربِّنا حامدُونَ، صدَقَ الله وعْدَه، ونصَرَ عبدَهُ، وهزَمَ الأحزابَ وحدَهُ".

١٣ - باب استقبالِ الحاجِّ القادِمِينَ (٧)، والثلاثةِ على الدابَّةِ


(٥) جمع خفيف، ولمسلم "خفاف الحقائب" جمع (حقيبة): ما احتقب الراكب خلفه من حوائجه في موضع الرديف.
(٦) (قليل ظهرنا): أي مراكبنا.
(٧) قوله القادمين: بكسر الميم وفتح النون بصيغة الجمع. ولأبي ذر: بفتح الميم بصيغة التثنية.

<<  <  ج: ص:  >  >>