للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - باب فَضلِ المدينَةِ وأَنَها تَنفىِ الناسَ

٨٦٨ - عن أَبي هريرةَ رضيَ الله عنهُ قالَ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أُمِرْتُ بِقريَةٍ تأكُلُ القُرى، يقولونَ: يَثربُ، وهيَ المدينةُ، تَنفي الناسَ كما يَنفي الكيرُ خَبَثَ الحديد".

٣ - باب المدينَةِ طابَةُ (٤)

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أبي حميد الساعدي المتقدم برقم ٧٠٧).

٤ - باب لابَتَيِ المدينَةِ

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أبي هريرة المتقدم قريباً في الباب الأول).

٥ - باب مَن رَغِبَ عنِ المدينَةِ

٨٦٩ - عن أَبي هريرةَ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:

"يتركونَ المدينَةَ على خَيرِ ما كانتْ، لا يغشاها إلا العَوافِ (٥) - يريدُ عَوَافيَ السِّباعِ والطَّيرِ-، وآخِرُ مَن يُحشَرُ راعِيانِ مِن مُزَينَةَ، يريدانِ المدينَةَ، يَنعِقانِ بِغَنَمِها، فَيَجِدانِها وُحوشاً، حَتَّى إذا بَلَغَا ثِنِيَّةَ الوَداعِ خَرَّا على وُجوهِهما".

٨٧٠ - عن سُفيانَ بنِ أَبي زهيرٍ رضيَ الله عنهُ أَنَّهُ قالَ: سَمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -يقولُ:


(٤) طابة مبتدأ خبره محذوف، أي: من أسمائها طابة.
(٥) بإسقاط الياء؛ أي: الطوالب الأقوات. وقوله: (ينعقان): أي يصيحان.

<<  <  ج: ص:  >  >>