للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣ - باب المُباشَرَةِ (١٨) للصَّائِمِ

٣٥٥ - وقَالتْ عائشةُ رضيَ الله عنها: يَحْرُمُ عليهِ فرْجُها.

٩٠٣ - عنْ عائشةَ رضيَ الله عنها قالتْ:

كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُقَبِّلُ وَيُباشِر وهوَ صائمٌ، وكانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ (١٩).

٣٥٦ - وقالَ ابن عباسٍ: {مَآرِبُ}: حاجات.

٣٥٧ - وَقالَ طَاوُسٌ: {أُولي الإرْبَةِ}: الأَحَمقُ؛ لا حَاجَةَ له في النّساءِ.

٢٤ - باب القُبْلَةِ للصَّائِمِ

٣٥٨ - وقالَ جابِرُ بنُ زيدٍ: إنْ نَظَرَ فَأَمْنَى يُتِمُّ صَومَهُ.

٩٠٤ - عَنْ عائشةَ رضي الله عنها قَالتْ: إنْ كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيُقَبِّلُ


(١٨) أي: بيان حكمها. وأصل المباشرة التقاء البشرتين، ويستعمل في الجماع، وليس مراداً بهذه الترجمة كما في "الفتح".
قلت: وقد فسّرها بعض الجهال بالجماع، وبناء على جهله حكم على حديث الباب بأنه موضوع، في مقال نشر في مجلة "العربي" الكويتية، حشوه الكذب والزور. فإلى الله المشتكى.
٣٥٥ - وصله الطحاوي وغيره بسند صحيح، كما بينته في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (٢٢١).
(١٩) أي: حاجته، وهو بفتح الهمزة والراء وبالموحدة. ويروى بكسر الهمزة وسكون الراء: أي عضوه.
والأول أشهر، وإلى ترجيحه أشار المصنف بما أورده من التفسير.
٣٥٦ - وصله ابن أبي حاتم بسند فيه انقطاع.
قلت: كان في الأصل (حاجة) بالإفراد، وهو غير متجانس مع اللفظة المفسرة (مآرب)، فإنها جمع، وما أثبتناه رواية لأبي ذر؛ على أنه قد روي: (مأرب) بالإفراد أيضاً.
٣٥٧ - وصله عبد الرزاق بسند صحيح عنه.
٣٥٨ - وصله ابن أبي شيبة بسند صحيح عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>