للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١ - باب المُجامعِ في رمضانَ هلْ يُطعِمُ أهْلَهُ من الكفَّارَةِ إذا كانوا مَحاويجَ؟

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أبي هريرة الذي قبله).

٣٢ - باب الحِجامَةِ والقَيْءِ للصائمِ

٩٠٨ - عن أبي هُريرة رضي الله عنهُ: إذا قاءَ فلا يُفطِرْ، إنَّما يُخْرِجُ ولا يولجُ.

٣٨٧ - ويُذكر عن أَبي هريرة أَنَّهُ يُفطِرُ. والأَوَّلُ أصَحُّ.

٣٨٨ و ٣٨٩ - وقالَ ابنُ عباسٍ وعِكْرِمَةُ: الصَّومُ ممَّا دخلَ، وليس مما خرج.

٣٩٠ - وكان ابن عمر رضي الله عنهما يحتجم وهو صائمٌ، ثُمَّ تَركهُ فكان يَحتجمُ بالليل.

٣٩١ - واحتجمَ أبو موسى ليلاً.

٣٩٢ - ٣٩٤ - ويُذكَرُ عن سعدٍ وزيدِ بن أرقَم وأمِّ سلمةَ: احتجموا صياماً.

٣٩٥ - وقال بُكيرٌ: عن أُمِّ عَلقمة: كنا نَحتجمُ عند عائشةَ فلا نُنْهى.


٣٨٧ - قلت: لم أره موقوفاً عنه، وإنما مرفوعاً بلفظ: "من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه القضاء، وإن استقاء فليقض". وهو مخرّج في "الإرواء" (٩١٥).
٣٨٨ و ٣٨٩ - وصلَه ابن أبي شيبة. قلت: بإسنادين صحيحين عنهما (٣/ ٥١/ ٣٩).
٣٩٠ - وصله مالك بإسناد صحيح عنه.
٣٩١ - وصله ابن أبي شيبة بسند صحيح عنه، والنسائي، والحاكم.
٣٩٢ - ٣٩٤ - أما أثر سعد فوصله مالك بسند منقطع. وأما أثر زيد؛ فوصله عبد الرزاق بسند ضعيف عنه.
وأما أثر أم سلمة؛ فوصله ابن أبي شيبة بسند فيه من لم يسمَّ. ولذلك صدرها المصنف
بصيغة التمريض.
٣٩٥ - قلت: وصله المصنف في "التاريخ"؛ أم علقمة- واسمها مرجانة- مجهولة الحال.

<<  <  ج: ص:  >  >>