للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فقالتْ: يا رسولَ الله! إِنَّ الله لا يَستَحْيي منَ الحقِّ، فهلْ على المرأةِ من غُسْلٍ إِذَا احتَلَمتْ؟ قالَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - " [نَعَمْ] إِذا رأَتِ الماءَ"، فغَطَّتْ أُمُّ سَلَمةَ- تَعني وجهها- (وفي روايةٍ: فضحكت أم سلمة ٤/ ١٠٢)، وقالتْ: يا رسولَ الله! وتحتَلِمُ المرأَةُ؟ قالَ:

" نعمْ، تَرِبَتْ يَمينُكِ، فبِمَ (وفي روايةٍ: فيما) يُشْبِهُها ولَدُهَا؟ ".

٥٢ - باب مَن استَحْيا فأمَرَ غيْرَه بالسؤالِ

٨٦ - عن علي قال: كنتُ رجلاً مَذَّاءً [فاستَحْيَيْتُ أن أسأَلَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ٢١/ ٥٢]، فأمرتُ المِقدادَ [بنَ الأَسود] أن يسألَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -[لمكان ابنتِهِ ١/ ٧١]، فسأله؟ فقالَ:

" فيهِ الوُضوءُ". (وفي روايةٍ: "توضأ واغسل ذكَرك" ١/ ٧١).

٥٣ - باب ذِكرِ العِلم والفُتْيا في المسجد

٨٧ - عن عبدِ الله بن عمر أن رجلاً قامَ في المسجدِ فقالَ: يا رسولَ اللهِ! مِنْ أينَ تأمرُنا أنْ نُهِلَّ؟ فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

" يُهِلُّ (وفي طريقٍ آخر: مُهَلُّ ٢/ ٤٢) أهلِ المدينةِ من ذِي الحُلَيْفَةِ، ويُهلُّ أَهلُ الشامِ مِنَ [مَهْيَعة، وهي ٢/ ١٤٢] الجُحْفَةِ، ويُهلُّ أَهلُ نَجْدٍ منْ قَرْنٍ".

(ومن طريق زيد بن جُبير: أنه أتى عبدَ اللهِ بن عمر رضي الله عنهما في منزلهِ، وله فُسطاطٌ وسُرادقٌ (٢٤)، فسألته: من أين يجوز أن أَعتمرَ؟ قال: فرضها


(٢٤) الفسطاط: الخيمة، وما يغطى به صحن الدار من الشمس وغيرها. وكل ما أحاط بشيء فهو سرادق.

<<  <  ج: ص:  >  >>