للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَقٌّ. قالَ: دعاني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ قال:

"ما تَصْنَعونَ بمحاقِلِكُم؟ " (١٣). قلتُ: نُؤاجِرُها على الرُّبُع (١٤)، وعلى الأوسُقِ مِن التَّمرِ والشَّعيرِ. قالَ:

"لا تَفْعَلوا؛ ازْرَعوها، أو أَزْرِعوها، أو أمْسِكوها".

قال رافعٌ: قلتُ: سمعاً وطاعةً.

١٠٩٢ - عن جابرٍ رضيَ الله عنه قال: [كانت لِرجالٍ منا فُضولُ أرَضينَ ٣/ ١٤٥]، كانوا يَزْرعونَها (وفي روايةٍ: فقالوا: نؤاجرُهما)، بالثُّلُثِ والرُّبُعِ والنِّصْفِ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"مَن كانتْ لهُ أرضٌ فلْيَزْرَعْها، أو ليَمْنَحْها [أخاهُ]، فإنْ لم يَفْعَلْ؛ فلْيُمْسِكْ أرضَهُ".

٣٧٠ - عن أبي هريرة رضيَ الله عنه قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَن كانَتْ لهُ أرضٌ فلْيَزْرَعْها، أو ليمْنَحْها أخاهُ، فإنْ أبى فلْيُمْسِكْ أرضَهُ".

١٠٩٣ - عن نافعٍ أنَّ ابنَ عمرَ رضيَ الله عنهما كان يُكري مزارِعَهُ على عَهْدِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكرٍ، وعُمَر، وعُثمان، وصدراً من إمارَةِ معاويةَ، ثم حُدِّثَ


(١٣) أي: مزارعكم.
(١٤) بضم الراء والموحدة وتسكن، ورُوي: (على الربَيْع) بتصغيره، و (على الربيع) بالتكبير، وهو النهرُ الصغير، أي: على الزرع الذي هو عليه كما في الشارح؛ قال:
"والمعنى أنهم يكرون الأرض، ويشترطون لأنفسهم ما ينبت على النهر".
٣٧٠ - هذا معلق عند المصنف، وصله مسلم (٥/ ٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>