للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

٥٥ - كِتابُ الوَصايا

١ - بابُ الوصايا

٤٣٤ - وقولِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - "وصيةُ الرجُلِ مكتوبة عندَهُ".

وقولِ اللهِ تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ. فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.

(جَنَفاً): ميلاً. (مُتَجانِف): مائل (١).

١٢٢٠ - عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رضيَ الله عنهما أن رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما حَق امرئٍ مسلم لهُ شيء يوصي فيه، يبيتُ ليلتينِ (٢)؛ إلا وَوَصِيتُه


٤٣٤ - وصله في الباب بمعناه.
(١) ضبط بالجر أيضاً على الحكاية، وروي بدل قوله: (مائل): (متمايل).
(٢) كان فيه حذفاً تقديره:" أن يبيت"، وهو كقوله تعالى: {ومِن آياتِه يريكمُ البَرْقَ}، أي: ليس حقه الببتوتة في حال إلا والحال أن الوصية مكتوبة عنده.

<<  <  ج: ص:  >  >>