للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٢ - قالَ ابن عمرَ: أردف النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أسامَةَ على القَصْواءِ.

٤٥٣ - وقالَ المِسْوَرُ: قالَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما خَلأتِ القَصْواءُ".

١٢٧٢ - عن أنس رضيَ الله عنه قالَ: كانَ للنبى - صلى الله عليه وسلم - ناقةٌ تُسَمَى: العَضْباءَ، [وكانت ٧/ ١٩٠] لا تُسْبَقُ- قالَ حُمَيْدٌ: أو لا تكاد تُسبَقُ-، فجاءَ أعْرابي على قَعُود (٣١)، فسبَقَها، فشَق ذلك على المسلمين، حتى عَرَفَهُ (٣٢)، [وقالوا: سُبِقَتِ العضباءُ!]، فقالَ: "حَق على اللهِ أنْ لا يَرْتَفعَ شيءٌ (وفي روايةٍ: إن حقاً على الله أنْ لا يَرْفَعَ شيئاً) من الدنيا إلا وَضَعَهُ".

٤٥٤ - طَولَهُ موسى عن حمادٍ عن ثابتٍ عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

٦٠ - بابُ الغزوِعلى الحميرِ (٣٣)


٤٥٢ - هو طرف من حديث يأتي موصولاً هنا "١٢٧ - باب".
٤٥٣ - هو طرف من حديث تقدم في "٥٤ - الشروط/ ١٥ - باب/ رقم الحديث ١٢١٩ ".
(٣١) بفتح القاف، وهو ما استحق الركوب من الإبل، وأقل ذلك أن يكون ابن سنتين إلى أن تدخل
السادسة فيسمى جملاً، ولا يقال إلا للذكر.
(٣٢) قلتُ: يعني في وجوههم؛ كما في رواية أحمد (٣/ ١٠٣):" فلما رأى ما في وجوههم"، وهذه الزيادة عزاها الحافظ للمصنف في "الرقاق"، وليس عنده إلا الزيادة الآتية.
٤٥٤ - لم يخرجه الحافظ إلا من طريق أبي داود في أول "الأدب"، وليس سياقه باطوال مما هنا.
(٣٣) هكذا في الأصل، ليس فيه حديث، وهو رواية المستملي؛ قال الحافظ: وضم النسفي هذه الترجمة للتي بعدها، فقالَ: "باب الغزو على الحمير وبغلة النبي - صلى الله عليه وسلم - البيضاء".

<<  <  ج: ص:  >  >>