للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قلتُ: أسند في حديث عمر الآتى في ٣/ ٦٤ - المغازي/ ٤٠ - باب").

١٠ - بابُ مَنْ قاتَلَ للمَغْنَمِ؛ هل ينقُصُ من أجْرِهِ؟

(قلتُ: أسند فيه حديث أبي موسي المتقدم "ج ١/ ٣ - العلم/ ٤٦ - باب/ رقم الحديث ٨١").

١١ - بابُ قِسْمَةِ الإمامِ ما يَقْدَم عليهِ ويَخْبَأُ لمَنْ لم يَحْضُرْهُ أو غابَ عنه

(قلتُ: ذكر في حديث المسور بن مَخْرَمة المتقدم "ج ٢/ ٥١ - الهبة/ ١٨ - باب").

١٢ - بابٌ كيف قَسَمَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - قُرَيظَةَ والنَّضيرَ؟ وما أَعْطَى مِن ذلك

في نوائِبِهِ

(قلتُ: أسند في حديث أنس الآتي في "ج٣/ ٦٤ - المغازي/ ٣٢ - باب").

١٣ - بابُ بَرَكَةِ الغازي في مالِهِ حيّاً وميّتاً مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ووُلاةِ الأمْرِ

١٣٥٨ - عن عبدِ اللهِ بنِ الزبيرِ قالَ: لما وقف الزُّبَيْرُ يومَ الجَمَلِ دعاني، فقمْتُ إلى جَنْبِهِ، فقالَ: يا بُنَيَّ! إنَّه لا يُقْتَلُ اليومَ إلا ظالمٌ أو مظلومٌ، وإني لا أُراني إلا سَأُقْتَلُ اليومَ مظلوماً، وإنَّ من أكْبَرِ هَمِّي لَدَيْنِي، أفَتُرَى يُبقِي دَيْنُنا عِن مالِنا شيئاً؟ فقالَ: يا بُنَيَّ! بِعْ ما لَنا، فاقْض دَيْنِي، وأَوْصَى بالثُّلُثِ وثُلُثِهِ لِبنيهِ- يعني: عبدَ اللهِ ابنَ الزبير (٢٤) - يقولُ: ثُلُثُ الثُّلُثِ، فإن فَضَلَ عِن مالِنا فضلٌ بعد قضاءِ الدَّيْنِ شيءٌ؛ فثُلُثُهُ لوَلَدِكَ.


(٢٤) في بعض النسخ: "يعني: بني عبد الله".

<<  <  ج: ص:  >  >>