للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُم نهيقَ الحمارِ؛ فتعوَّذوا باللهِ من الشيطانِ؛ فإنَّه رأى شيطاناً".

١٤١٤ - عن أبي هريرة رضيَ اللهُ عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِن بني إسرائيلَ لا يُدْرى ما فَعَلَتْ؟ وإني لا أُراها إلا الفأرَ، إذا وُضِعَ لها ألبانُ الإبلِ لم تشرَبْ، وإذا وضِعَ لها ألبانُ الشاءِ شَرِبَتْ (٢٧) "، فحَدَّثْتُ كعباً، فقالَ: أنتَ سمعتَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُهُ؟ قلتُ: نعم؛ قالَ لي مِراراً (٢٨)، فقلتُ: أفَأقْرَأُ التوراةَ (٢٩)؟!

١٤١٥ - عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال للوَزَغِ: " الفُوَيْسِقُ".

ولم أسمَعْهُ أمرَ بقتلِهِ، وزعَمَ سعدُ بنُ أبي وقاصٍ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أمَرَ بقتْلِهِ.

١٤١٦ - عن عائشة رضيَ اللهُ عنها قالت: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"اقتُلوا ذا الطُّفْيَتَيْنِ (وفي روايةٍ: الأبترَ)؛ فإنه يَطْمِسُ البصرَ، ويُصيبُ الحَبَلَ".

١٦ - بابٌ

٥١٥ - ، إذا وَقَعَ الذُّبابُ في شرابِ أحَدِكم فَلْيَغمِسْهُ؛ فإنَّ في أحَدِ جَناحَيْهِ داءً، وفي الآخرِ شفاءً".


(٢٧) لأنها حلال لبني إسرائيل كلحمها، بخلاف لحوم الإبل وألبانها؛ فإنها حرمت عليهم.
(٢٨) قوله: "قال لي"؛ يعني: أن كعباً قالَ له غير مرة: أنت سمعته من النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٢٩) هو استفهام استنكار، وفي رواية مسلم: "أفأنزلت التوراة علي؟! ".
٥١٥ - هذا طرف حديث يأتي موصولاً في "ج ٤/ ٧٦ - الطب/ ٥٨ - باب"؛ لكن أفاد الحافظ أنه لا معنى لذكره هنا؛ لأنه يأتي في الباب بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>