للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٥١ - "اللَّهم بارك لأمتي في بكورها (حم ٤ حب عن صخر الغامدي) (٥ عن ابن عمر) (طب عن ابن عباس وابن مسعود وعن عبد الله بن سلام وعن عمران بن حصين وعن كعب بن مالك وعن النواس بن سمعان) " (صح).

(اللَّهم بارك لأمتي في بكورها) بضم الموحدة والكاف مصدر بكر إليه وعليه وفيه بكورًا وبكرًا أتاه بكره وهي ما بين صلاة الفجر وطلوع الشمس كما في القاموس والدعاء يحتمل أنه دعاء بالبركة لنفس ذلك الوقت حتى ليتسع لما يعمل فيه أو ببركة نفس العمل فيكون العمل فيه مبروكًا وتقدم الحديث في الأمر بالغدوة في طلب العلم وهذا عام في الأعمال كلها، وحديث أبي هريرة الآتي قيده بيوم الخميس فيحتمل أن هذا تخصيص بعد التعميم وأنه خص يوم الخميس بزيادة الدعاء مع دخوله في عموم الدعاء الأول أو أنه تقييد والأول أقرب (حم ٤ حب عن صخر الغامدي) بالمعجمة ثم المهملة زاد المصنف في الكبير وقاله غيره (٥ عن ابن عمر) رمز المصنف لصحته على رمز الأربعة (طب عن ابن عباس وابن مسعود وعن عبد الله بن سلام وعن عمران بن حصين وعن كعب بن مالك وعن النواس بن سمعان) بكسر المهملة وتقدم ضبط النواس (١).


= وأبوه أيوب بن ميسرة ذكره ابن حبان في الثقات (٤/ ٢٧) وقال أبو مسهر: كان أفقه (يعني من أخيه يونس)، وكان يفتي في الحلال والحرام، وكان عامل عمر بن عبد العزيز على ديوانه؛ كما في تعجيل المنفعة (١/ ٤٧) وقال الحافظ في اللسان (١/ ٤٨٩) رأيت له ما ينكر. وفيه بسر بن أرطأة وقيل: ابن أبي أرطأة مختلف في صحبته، قال ابن عدي عقب هذا الحديث وحديث آخر ساقه: مشكوك في صحبته. وأورده الحافظ في اللسان (٧/ ١٨٣) قال ابن معين رجل سوء كان أهل المدينة ينكرون صحبته. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٦٩).
(١) حديث صخر الغامدي: أخرجه الطبراني (٨/ ٢٤ رقم ٧٢٧٧) وأحمد (٣/ ٤٣١)، والدارمي (٢٤٣٥)، وأبو داود (٢٦٠٦)، والترمذي (١٢١٢) وقال: حسن. وابن حبان (٤٧٥٤). وأخرجه أيضًا: الطيالسي (١٢٤٦)، والبيهقي (٩/ ١٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>