للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإشقاء. (أحيمر ثمود) تصغير أحمر واسمه: قدار بن سالف بزنة غراب. (الذي عقر الناقة) التي ذكرها الله ومنعهم أن يتعرضوا لها بسوء. (والذي يضربك يا علي على هذه) يعني هامته. (حتى يبل منها هذه) يعني لحيته، وهو عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله. واعلم: أن هذا الإخبار من أعلام النبوة؛ لأنه وقع ما أخبر به - صلى الله عليه وسلم - كما أخبر به وحققنا ذلك في الروضة الندية شرح التحفة العلوية. (طب ك) (١) عن عمار ابن ياسر) رمز المصنف لصحته, ورواه أيضًا أحمد والبزار قال الهيثمي: رجال البزار موثقون إلا أن التابعي لم يسمع من عمار.

٢٨٣٦ - "ألا أخبرك بأخير سورة في القرآن الحمد لله رب العالمين". (حم) عن عبد الله بن جابر البياضي).

(ألا أخبرك بأخير) وفي رواية: "بأعظم". (سورة في القرآن) قال الطيبي: نكرها وأفردها ليدل على أنك إذا تقصيت القرآن سورة سورة لم تجد أعظم منها. (الحمد لله رب العالمين) قال البيضاوي: خبر مبتدأ محذوف أي هي السورة التي مستهلها الحمد لله واستدل به على جواز تفضيل بعض من القرآن على بعض وقد منع جمع ذلك قائلين بأن المفضول ناقص عن درجة الأفضل وأسماء الله وصفاته وكلامه لا نقص فيها، وأجيب بأن: معنى التفاضل أن ثواب البعض أفضل من ثواب بعض فالتفضيل من حيث المعاني لا الصفات وتقدم وجه أفضلية الفاتحة. (حم) (٢) عن عبد الله بن جابر البياضي)، قال الهيثمي: فيه عبد الله بن أحمد بن عقيل سيء الحفظ وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات وقد رواه


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٣٨) رقم (٧٣١١)، والحاكم (٣/ ١٤٠)، وأحمد (٤/ ٢٦٣)، والنسائي في السنن الكبرى (٨٥٣٨)، وانظر "المجمع (٩/ ١٣٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٥٨٩)، والصحيحة (١٧٤٣).
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ١٧٧)، وانظر المجمع (٦/ ٣١٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٥٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>