للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللفظ، قالوا: ولا تجوز الزيادة على الثلاث ما لم يعلم أنه لم يسمع راد وهذ بناء على أنهم يسمعون الثلاث كلها. (فإن أذن لك) أي فأدخل. (وإلّا فأرجع) لأنه لا يحل الدخول إلا بإذن. (م ت) (١) عن أبي موسى، وأبي سعيد) أخرجه البخاري أيضاً كما قاله الحافظ العراقي وغيره.

٣٠٤٠ - " الاستئذان ثلاث: فالأولى تستمعون، والثانية تستصلحون، والثالثة تؤذنون أو تردون". (قط) في الأفراد عن أبي هريرة.

(الاستئذان ثلاث: فالأولى تستمعون) بالمثناة الفوقية أي يا أهل المنازل. (والثانية تستصلحون) أي يصلحون المكان وتلبسون الثياب. (والثالثة تؤذنون) للمستأذن بالدخول. (أو تردون) بمنعه وهذا الحديث كالذي قبله يقضي أن المستأذن لا يشرع له طرق الباب لكن محله ضمن قرب محله من بابه أما من بعد عن الباب بحيث لا يبلغه الصوت فيدق عليه الباب كما في قصة جابر المسطورة في البخاري في أبواب الاستئذان. (قط) (٢) في الأفراد عن أبي هريرة) قال الزين العراقي: سنده ضعيف انتهى. وذلك لأن فيه عمرو بن عمران السدوسي قال في الميزان: مجهول، وقال الأزدي: منكر الحديث أحد المتروكين ثم ساق هذا الخبر مما أنكر عليه (٣).

٣٠٤١ - "الاستجمار تو، ورمي الجمار تو، والسعي بين الصفا والمروة تو، والطواف تو، وإذا استجمر أحدكم فليستجمر بتو". (م) عن جابر (صح).

(الاستجمار) هو استعمال الجمر أي الأحجار الصغار لإزالة النجاسة من آثار الغائط والبول. (تَوٌّ) بفتح المثناة الفوقية وتشديد الواو أي وتر وهو ثلاثة


(١) أخرجه مسلم (٢١٥٤)، والترمذي (٢٦٩٠).
(٢) أخرجه الدارقطني في الأفراد والغرائب انظر: أطراف الغرائب برقم (٥٢٨٣)، وراجع الفتح (١١/ ٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٧٦).
(٣) راجع: ميزان الاعتدال (٣/ ٢١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>