للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بئس القوم قوم لا ينزلون الضيف) أي لا يضيفونه بأن يترك إضافته أهل محل مثلاً فلا يضيفه منهم أحد فوجه الذم عليهم الجميع لأنه دليل التهاون بالدين. (هب) (١) عن عقبة بن عامر) قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة.

٣١٧١ - "بئس القوم قوم يمشي المؤمن فيهم بالتقية والكتمان". (فر) عن ابن مسعود.

(بئس القوم قوم يمشي المؤمن فيهم بالتقية) أي لشرهم أن ينزلوه به، (والكتمان) لأمره مخافة منهم، وفيه أن الممدوحين من الناس من استوى ظاهرهم وباطنهم. (فر) (٢) عن ابن مسعود) فيه يحيى بن سعيد العطار، قال في الضعفاء (٣) قال ابن عدي: بيّن الضعف عن سوار بن مصعب، قال النسائي: متروك وقال البخاري: منكر الحديث ثم ساق من مناكيره هذا الخبر.

٣١٧٢ - "بئس الكسب أجر الزمار، وثمن الكلب". أبو بكر بن مقسم في جزئه عن أبي هريرة.

(بئس الكسب أجر الزمارة) بفتح الزاي وتشديد الميم بعد ألفه راء كذا في النهاية (٤) والقاموس وهي المغنية وقيل أنها بتقديم الراء والزاي آخره من الرمز الإشارة بنحو حاجب أو عين والزواني يفعلنه، قال ثعلب: الزمّارة البغي الحسناء. (وثمن الكلب) عام لكلب الصيد وغيره وعليه أعامة المحدثين وأما حديث جابر


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٨٣٨٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٥٤)، والضعيفة (٢٠٢٥).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٢١٤٥)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٤٥٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٥٥)، وقال في الضعيفة (٢١٤١): ضعيف جداً.
(٣) انظر الضعفاء (٢/ ٧٣٥).
(٤) انظر النهاية (٢/ ٣١٢)، والقاموس (٢/ ٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>