للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يسئ إلى من تحت يده إلا للؤم طبعه. (طب) (١) عن أبي الدرداء) قال الهيثمي: فيه عبد الله بن عراده وثقه أبو داود وضعفه ابن معين.

٣١٨١ - "البذاذة من الإيمان". (حم هـ ك) عن أبي أمامة الحارثي.

(البذاذة) سبب الحديث عن راويه قال: ذكر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنده يوما الدنيء فقال: "ألا تسمعون ألا تسمعون: البذاذة ... " الحديث، والبذاذة بذالين معجمتين قال الراوي: يعني التقحل بالقاف وحاء مهملة رقة الهيئة وترك الترفه وعدم التأنق والتنعم في البدن والملبس إيثاراً للخمول بين الناس. (من الإيمان) أي من أخلاق أهل الإيمان وصفتهم وهذا لمن قصده مع إظهاره لنعمة الله عليه لا أن فعله تفقر فإنه منهي عنه لأن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده. (حم هـ ك) (٢) عن أبي أمامة الحارثي) قال الحافظ العراقي في أماليه: حديث حسن، وقال الديلمي: هو صحيح، وقال ابن حجر: حديث صحيح.

٣١٨٢ - "البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس". (خد م ت) عن النواس بن سمعان (صح).

(البر) سببه عن راويه أنه سأل رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن البر والإثم فذكره، والبر بالكسر الفعل المرضي وضده الفجور والإثم ولهذا قابله به، والبر بهذا المعنى عبارة عما اقتضاه الشارع وجوباً أو ندباً والإثم ما نهى عنه وقد يقابل بالعقوق ويراد به الإحسان، وأخبر عنه هنا بأنه (حسن الخلق) والحصر المستفاد من تعريف المبتدأ مجازي ادعائي كأنه لا بر إلا حسن الخلق، فإنه


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير كما في المجمع (٨/ ٧٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٦٧).
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٢٦٩)، وأبو داود (٤١٦١) , وابن ماجة (٤١١٨)، والحاكم (١/ ٩)، وانظر فتح الباري (١٠/ ٣٦٨)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٨٧٩)، والصحيحة (٣٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>