للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(تخرج الدابة فتسم الناس) أي الكفار منهم أي تؤثر في وجهه أثراً كالكي والوسم بالمهملة: الأثر في الوجه وبالمعجمة في اليدين. (على خراطيمهم) جمع خرطوم وهو الأنف. (ثم يعمرون فيكم حتى يشتري الرجل الدابة) أي مثلا. (فيقال: ممن اشتريت؟ فيقول: من الرجل المخطم). (حم) (١) عن أبي أمامة قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير عمرو بن عبد الرحمن بن عطية وهو ثقة.

٣٢٥٢ - "تخللوا، فإنه نظافة والنظافة تدعوا إلى الإيمان، والإيمان مع صاحبه في الجنة" (طس) عن ابن مسعود.

(تخللوا) أي استعملوا الخلال لإخراج ما في الأسنان والتخلل إخراج الخلة بالكسر وهي ما يبقى بين الأسنان من أثر الطعام، والخلال بالكسر العود يتخلل به، والخلالة بالضم: ما يقع منها وقوله. (فإنه نظافة) يعني للفم والأسنان ويروى بدله فإنه مصحة للناب والنواجذ. (والنظافة تدعوا إلى الإيمان) أي يكون سبباً لزيادته في الاعتقاد والأعمال لأن النظافة يحبها الله، وفعل العبد لما يحبه مولاه سبب لقربه منه وزيادته له هداية. (والإيمان مع صاحبه في الجنة). (طس) (٢) عن ابن مسعود قال الهيثمي: فيه إبراهيم بن حبان قال ابن عدي: أحاديثه موضوعة، قال المنذري: رواه في الأوسط هكذا مرفوعاً ووقفه في الكبير عن ابن مسعود وهو الأشبه.

٣٢٥٣ - "تخيروا لنطفكم: فانكحوا الاكفاء، وانكحوا إليهم". (هـ ك هق) عن عائشة.


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٣٦٨)، وانظر المجمع (٨/ ٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٩٢٧)، والصحيحة (٣٢٢).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧٣١١)، وانظر الترغيب والترهيب (١/ ١٠٣)، والمجمع (١/ ٢٣٦)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٤١٤)، والضعيفة (٥٢٧٩): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>