للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إضافتها إليها خرج مخرج الذم. (استسقاء بالكواكب) قال في مسند الفردوس عن الزهري: إنما غلظ القول فيه لأن العرب كانت تزعم أن المطر فعل النجم لا سقي من الله سبحانه أما من لم يُرد هذا وقال: مطرنا في وقت كذا بنجم طالع أو غارب فجائز انتهى، وتقدم الكلام غير مرة في قوله: (وطعن في النسب، والنياحة على الميت) والحديث من أعلام النبوة، فإنه كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقع في كل زمان ومكان. (تخ طب) (١) عن جنادة بضم الجيم فنون فدال مهملة مختلف في صحبته، قال العجلي: تابعي ثقة وقال في التقريب: والحق أنهما اثنان صحابي وتابعي متفقان في الاسم وكنية الأب قال في الإصابة: رواه البخاري في تاريخه وفي إسناده نظر.

٣٤٢٢ - "ثلاث من الكفر بالله: شق الجيب، والنياحة والطعن في النسب". (ك) عن أبي هريرة.

(ثلاث من الكفر: شق الجيب) أي عند المصيبة ويقاس عليه عند السرور كما يفعله الفسقة عند الطرب ونحوه، وتقدم الكلام على تسمية ذلك كفراً في أول الشرح وأن المراد أنهن من شعار الكفر أي أهله. (والنياحة، والطعن في النسب). (ك) (٢) عن أبي هريرة).

٣٤٢٣ - "ثلاث من نعيم الدنيا، وإن كان لا نعيم لها: مركب وطيء، والزوجة الصالحة، والمنزل الواسع". (ش) عن ابن قرة أو قرة.

(ثلاث من نعيم الدنيا، وإن كان لا نعيم لها) لأن نعيمها خيال وإقامتها إلى زوال وما هي إلا أحلام وما لذاتها إلا أوهام. (مركب وطيء) أي لين رقيق


(١) أخرجه البخاري في التاريخ (٢٢٩٨)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٨٢) (٢١٧٨)، وانظر الإصابة (١/ ٥٠٥)، والتقريب (١/ ١٤٢ رقم ٩٧٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٠٤٠).
(٢) أخرجه الحاكم (١/ ٥٤٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>