للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المقيم وكأنه قاله - صلى الله عليه وسلم - لبعض من ودعه ولعله قتادة الراوي وتقدَّم في الدعوات. (طب) (١) عن قتادة بن عياش) بالمهملة فمثناة تحتية فشين معجمة بعد الألف الجرشي وقيل الرهاوي (٢).

٣٥٧٤ - "جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار يقومون الليل ويصوم النهار ليسوا بِأَثَمَةٍ ولا فجار". عبد بن حميد والضياء عن أنس.

(جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار) أي جعل دعاءكم لكم لأنه سبق للدعاء لمن أكرم الضيف ونحوه وصلت عليكم الملائكة ... الحديث (يقومون الليل ويصومون النهار) الجملة صفة لقوم يحتمل أنها كاشفة وأن هذه حقيقة الأبرار ويحتمل غيره، ثم يحتمل أن [٢/ ٣٨٠] القوم الأبرار الداعين بهذا ويحتمل أن المراد الدعاء لهم بأنه تعالى يرزقهم دعوات من كانوا بهذه الصفات. (ليسوا بِأَثَمَةٍ) بالهمز مفتوحة والمثلثة جمع آثم. (ولا فجار) بالجيم جمع فاجر أي قوم متصفين بالبر والقيام والصيام منتف عنهم صفة الإثم والفجور وهو أحد الأدعية لمن أطعم الطعام. (عبد بن حميد والضياء (٣) عن أنس).

٣٥٧٥ - "جعل الله الحسنة بعشر أمثالها: الشهر بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بعد الشهر تمام السنة". أبو الشيخ في الثواب عن ثوبان.

(جعل الله الحسنة بعشر أمثالها: الشهر بعشرة أشهر) بيان لبعض أفراد الحسنات وبيان مضاعفتها وأراد بالشهر رمضان ومقتضى عموم المضاعفة


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ١٥) رقم (٢٢)، والبخاري في تاريخه (٨٢٤)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٣٦٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٣١)، والضعيفة (٣٤٦٢).
(٢) انظر: الإصابة (٥/ ٤١٨) وفيه: قتادة بن عباس، قال البخاري: له صحبة.
(٣) أخرجه عبد بن حميد (١٣٦٠)، والضياء في المختارة (١٧٠٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٠٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>