للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٢١ - "الجنازة متبوعة، وليست بتابعة، ليس منا من تقدمها". (هـ) عن ابن مسعود.

(الجنازة متبوعة) أي يبلغها من يتبعها ويجعلها أمامه ولا يتقدمها. (وليست بتابعة، ليس منا) أي من أهل سنتنا وديننا وفي نسخ ليس منها أي من أهل الجنازة والمشاة معها وفي المصابيح والمشكاة ليس معها. (من تقدمها) وفي الحديث إعلام بأن المشي: خلف الجنازة هو السنة وأنه لا أجر لمن مشى أمامها وبه أخذت الحنفية، وقالت الشافعية بل الأفضل المشي أمامها؛ لأنهم شفعاء الميت إلى الله والشافع يمشي أمام المشفوع له أي قالوا والحديث ضعيف ولا يتم به الحجة. (هـ) (١) عن ابن مسعود) قال ابن الجوزي: حديث لا يثبت وفيه أبو ماجد قال الدارقطني: مجهول وقال ابن عدي: منكر الحديث، وقال الذهبي: تركوه وقد أخرج هذا الحديث أبو داود والترمذي من رواية أبي ماجد أيضاً، وقال البيهقي: أحاديث المشي خلفها كلها ضعيفة.

٣٦٢٢ - "الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك". (حم خ) عن ابن مسعود (صح).

(الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك) وجه الأقربية أن يسيرا من الخير قد يكون سببا لدخول الجنة وقليلا من الشر سببا لدخول النار فينبغي الرغبة في كل أسباب الجنة وتجنب جميع أسباب النار وعلى هذا فالقرب معنوي وإلا فالجنة فوق السماوات السبع. (حم خ) (٢) عن ابن مسعود).

٣٦٢٣ - "الجنة لها ثمانية أبواب، والنار لها سبعة أبواب". ابن سعد عن عتبة بن عبد.


(١) أخرجه ابن ماجه (١٤٨٤)، وأبو داود (٣١٨٤)، ولترمذي (١٠١١)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٢٠١)، وانظر التلخيص الحبير (٢/ ١١٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٦٣).
(٢) أخرجه أحمد (١/ ٣٨٧، ٤١٣)، والبخاري (٦٤٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>