للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مشحوناً برذائل الأخلاق وانهمك في اللذات ثم تشبث بالرجاء فهو أحمق مغرور. (وحسبي [٢/ ٤٠١] ديني من دنياي) أي يكفيني من الدنيا أن أنال صلاح ديني لأن المال غاد ورائح والعاقل من آثر ما يبقى على ما يفنى. (حل) (١) عن إبراهيم بن أدهم) عن أبي ثابت (مرسلاً) قيل: إنه ابن منصور العجلي أو البلخي الزاهد صاحب الكرامات.

٣٧٠١ - "حسن الخلق خلق الله الأعظم". (طب) عن عمار بن ياسر.

(حسن الخلق) تقدم الكلام عليه غير مرة والإخبار عنه بقوله: (خلق الله الأعظم) إعلام بأن حسن الخلق في العبد هي خلق الله لأنه أعطاها عبده والأعظم صفة لله وإن كان على الأول أو للخلق كما ضبط فيما قوبل على خط المصنف إعلام بأن من أعطاه الله حسن الخلق فقد أعطاه شيئا عظيماً. (طب) (٢) عن عمار بن ياسر) قال الهيثمي: فيه عمرو بن الحصين وهو متروك انتهى وقال العمراني والمنذري: سنده ضعيف جداً.

٣٧٠٢ - "حسن الخلق نصف الدين". (فر) عن أنس.

(حسن الخلق نصف الدين) لأنه إذا حسن خلق العبد طهر قلبه وصفا خاطره وانشرح صدره فبعثه على إدراك أحكام الدين فهو نصف لهذا الاعتبار أو لأن الدين قسمان: معاملة للعباد ومعاملة للرب وحسن الخلق بها يتم الأول فيكون نصفا بهذا الاعتبار. (فر) (٣) عن أنس) بن مالك، فيه خلاد بن عيسى


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٤٢)، و (٨/ ٥٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٧١٤)، والضعيفة (٣٤٨٨).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٨٣٤٤)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٨/ ٢٠)، والترغيب والترهيب (٣/ ٢٧٣)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٧١٥)، والضعيفة (٣٤٩٠): موضوع.
(٣) أخرجه الديلمي في الفردوس (٢٧١٢)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ١٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٧١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>