للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دابته بعيرًا كانت أو غيره إلا أنه خصه لأنه الغالب وتمام الحديث عند مخرجه الديلمي: "والماشي له بكل خطوة يخطوها سبعون حسنة" انتهى وما كان يحسن من المصنف حذفه والحديث صريح في تفضيل حج الماشي وقالت الشافعية بخلافه ولهم أدلة معروفة. (فر) (١) عن ابن عباس)، فيه عبد الله بن محمَّد بن ربيعة ضعفه ابن عدي كما قال الذهبي، ومحمد بن مسلم الطائفي ضعفه أحمد ووثقه غيره.

٣٧٥٩ - "الحاج في ضمان الله مقبلًا ومدبراً". (فر) عن أبي أمامة.

(الحاج في ضمان الله مقبلاً) أي إلى بيت الله. (ومدبراً) إلى وطنه وتقدم معنى ضمان الله وهذا صدر الحديث وتمامه عند مخرجه الديلمي: "فإن أصابه في سفره تعب أو نصب غفر الله عَزَّ وَجَلَّ له بذلك سيئاته وكان له بكل قدم ترفعه ألف درجة في الجنة وبكل قطرة تصيبه من مطر أجر شهيد". (فر) (٢) عن أبي أمامة) هو الباهلي الصحابي.

٣٧٦٠ - "الحاج والغازي وفد الله عَزَّ وَجَلَّ إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم". (هـ) عن أبي هريرة.

(الحاج والغازي وفد الله عَزَّ وَجَلَّ) الوفد الجماعة يجتمعون ويزورون البلاد ويقصدون الكبراء للاسترفاد فشبه كلا من الحاج والغازي بالجماعة الوافدين على الأمراء لأن كل واحد وافد إليه تعالى قاصدا عطاءه ولذا قال. (إن دعوه) لحاجة. (أجابهم) بإعطائها. (وإن استغفروه) عطف خاص على عام وإلا


(١) أخرجه الديلمي في الفردوس (٧٨٩)، وابن عدي في الكامل (٤/ ٢٥٨)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٧٤٨)، والضعيفة (٣٤٩٩): ضعيف جداً.
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٢٧٦١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٧٤٩)، والضعيفة (٣٥٠٠): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>