للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - يعارضه جبريل - رضي الله عنه - كل رمضان مرة وفي عام قبضه عارضه مرتين لكن الشارح يصدق عن المتصوفة كل خارقة ويصغي سمعه لهم إلى كل ناعقة ولما أخبر - صلى الله عليه وسلم - أنه كان داود عليه السلام يأمر بدوابه فتسرج دل على أنه ذو سعة في الحال والمال وذو خدم وحول فأخبر أنه كان مع ذلك: (لا يأكل إلا من عمل يده) أي من ثمن ما كان يعمله وهو نسج الدروع لأن عمل اليد أطيب الكسب فخص به تشريفًا له عن أكل غيره لأنه كان ملكا ضخم الملك، وفيه فضيلة الأكل من كسب اليد. (حم خ) (١) عن أبي هريرة).

٣٩٠٦ - "خففوا بطونكم وظهوركم لقيام الصلاة". (حل) عن ابن عمر.

(خففوا بطونكم وظهوركم لقيام الصلاة) أي قللوا الأكل لتخف جوار حكم للقيام إلى الصلوات فإن الشبع يوجب الكسل عن الطاعة وظهوركم قيل بقلة الأكل أيضًا ويحتمل بقلة الدثار والأدفية في الليل لأنها تثقل البدن وتزيد في النوم ويتولد عنه الكسل وقد ورد أنه ثني له - صلى الله عليه وسلم - فراشه بالليل فثقل نومه فأمرهم بإعادته إلى حاله الأول. (حل) (٢) عن ابن عمر) ورواه عنه الديلمي أيضاً.


(١) أخرجه أحمد (٢/ ٣٢٥)، والبخاري (٣٤١٧).
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٥٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٣٦)، والضعيفة (٣٥٤٧): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>