للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٤٥ - "الدعاء مستجاب بين النداء والإقامة". (ك) عن أنس (صح).

(الدعاء مستجاب بين النداء) أي الأذان يحتمل أن المراد بين كلماته ويحتمل أنه أريد به الأذان والإقامة كالرواية الأولى فإن الكل نداء إلى الصلاة. (ك) (١) عن أنس) صححه المصنف بالرمز عليه.

٤٢٤٦ - "الدعاء يرد القضاء، وإن البر يزيد في الرزق، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه". (ك) عن ثوبان (صح).

(الدعاء يرد القضاء) الذي لم ينبرم وتقدم أن القضاء قضاءان ويحتمل أن المراد يهونه ويرزق بسببه الداعي الرضى بالقضاء حتى يعده نعمة. (وإن البر) أي الإحسان إلى العباد. (يزيد في الرزق) في قدره حقيقة أو بالبركة. (وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) تمامه عند الضياء وغيره: ثم قرأ رسول - صلى الله عليه وسلم - {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (١٧)} [القلم: ١٧]. (ك) (٢) عن ثوبان صححه المصنف بالرمز وقال الذهبي: فيه علي بن قرين كذاب عن سعيد بن راشد ضعفه ابن معين.

٤٢٤٧ - "الدعاء جند من أجناد الله مجند يرد القضاء بعد أن يبرم". ابن عساكر عن نمير بن أوس مرسلاً.

(الدعاء جند من أجناد الله مجند) بضم الميم وتشديد النون أي مجموع. (يرد القضاء بعد أن يبرم) أي الأمر المقضي بوقوعه، ويبرم مبني للمجهول أي بعد أن يحكم بوقوعه فالمراد هنا تحفيفه وتهوينه على النفس. (ابن عساكر (٣) عن


(١) أخرجه الحاكم (١/ ٣١٤)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٤٠٦).
(٢) أخرجه الحاكم (٣/ ٥٤٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٠٦).
(٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٢/ ١٥٨)، وانظر الإصابة (٦/ ٥١١)، وفيض القدير (٣/ ٥٤٢)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٠٠)، والضعيفة (١٨٩٩): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>