للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيه. (فظلم العباد بعضهم بعضًا) تقدم ذلك. (طب) (١) عن سلمان) رمز المصنف لصحته قال الهيثمي: فيه يزيد بن سفيان بن عبد الله بن رواحة ضعيف تكلم فيه ابن حبان وغيره وبقية رجاله ثقات.

٤٣٢١ - "ذنب يغفر وذنب لا يغفر وذنب يجازى به: فأما الذنب الذي لا يغفر فالشرك بالله، وأما الذنب الذي يغفر فعملك بينك وبين ربك، وأما الذنب الذي يجازي به فظلمك أخاك". (طس) عن أبي هريرة (صح).

(ذنب يغفر وذنب لا يغفر وذنب يجازى به) لا يتصف بأنه يغفر لأنه لا يغفر تعالى إلا ما كان إليه أو لا يغفره. (فأما الذنب الذي لا يغفر) قدمه في النشر لأنه أهم وإن أخره في اللف. (فالشرك بالله، وأما الذنب الذي يغفر) أي يجوز غفرانه. (فعملك بينك وبين ربك، وأما الذنب الذي يجازي به فظلمك أخاك) فسره ما في بعض الآثار أنه يوقف العبد بين يدي الله عَزَّ وَجَلَّ وله من الحسنات أمثال الجبال لو سلمت به لكان من أهل الجنة فيقوم أصحاب المظالم فيكون قد سب هذا وأخذ مال هذا وضرب هذا فيقتص من حسناته حتى لا يبقى له حسنة فتقول الملائكة ربنا كملت حسناته وبقي له طالبون فيقول: ألقوا من سيئاتهم على سيئاته وصكوا به صكا في النار انتهى. (طس) (٢) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته قال الهيثمي: فيه طلحة بن عمرو وهو متروك.


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٦/ ٢٥٢) (٦١٣٣)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٤٨)، والميزان (٧/ ٢٤٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٥٢).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧٥٩٥)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٥/ ٣٤٨)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٥٣): ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>