للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٠٧ - "رحم الله امرءاً أصلح من لسانه". ابن الأنباري في الوقف، والموهبي في العلم (عد خط) في الجامع عن عمر، ابن عساكر عن أنس.

(رحم الله امرأ أصلح من لسانه) بأن ألزمه الصدق والذكر والنطق بكل خير، وقيل المراد إصلاحها بتعلم العربية فإن بها معرفة العلوم الشرعية وما وقع الخطأ إلا من اللحن، روى بعض المحدثين أنه - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الحلق يوم الجمعة قبل الصلاة بسكون لامه ثم قال لي منذ عشرين سنة ما حلقت رأسي قبلها لهذا النهي فقيل له: هذا تصحيف إنما هو الحلق محركًا وهو أن يتحلق الناس قبل الجمعة، وقيل إن النصارى كفرت بتصحيفها كلمة أوحى الله إلى عيسى أنّي ولّدتك بالتشديد فخففوا وفي هذا حكايات والأول الأظهر إلا أن سببه يدل له قال راويه إنه مر عمر بقوم رموا أشياء فأخطئوا ثم قالوا نحن متعلمين فقال لحنكم أشد من رميكم أي من خطابكم فيه سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره. (ابن الأنباري في الوقف والابتداء، والموهبي) بفتح الميم وسكون الواو وكسر الهاء والموحدة نسبة إلى موهب المحدث في العلم (عد خط) (١) في الجامع عن عمر) أورده في الميزان في ترجمة عيسى بن إبراهيم وقال: هذا ليس بصحيح، (ابن عساكر عن أنس) ورواه عنه أيضاً أبو نعيم والديلمي وأورده ابن الجوزي في الواهيات، وقال: حديث لا يصح.

٤٤٠٨ - "رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً". (د ت حب) عن ابن عمر (صح).


(١) أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ٢٥٠)، والخطيب في جامعه (٢/ ٢٤)، والديلمي في الفردوس (٣٢٠٦)، والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٣٩٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٣/ ١٠٣)، وراجع العلل المتناهية (٢/ ٧٠٤)، وانظر الميزان (٥/ ٣٧٣)، واللسان (٤/ ٣٩١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣١٠٣)، والضعيفة (٢٤١٤) موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>