للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ريح الجنوب) أي اليمانية. (من الجنة وهي الريح اللواقح التي ذكرها الله في كتابه، فيها منافع للناس) بإلقاح أشجارهم وإدرار الأمطار عليهم. (والشمال) بزنة سلام وتأتي مهموزاً شمائل بزنة جعفر وهي الريح الشامية تهب من جهة القطب (من النار تخرج فتمر بالجنة فيصيبها) أي الريح. (نفحة منها) من الجنة. (فبردها من ذلك) والرياح أربع هاتان والصبا تهب من مطلع الشمس وهي القبول والرابعة الدبور كرسول تهب من المغرب يجمعها قوله:

شملت بشام والجنوب تيامنت ... وصبت بنجد والدبور بمغرب

(ابن أبي الدنيا في كتاب السحاب، وابن جرير، وأبو الشيخ في العظمة، وابن مردويه (١) عن أبي هريرة).

٤٤٧٢ - "ريح الولد من ريح الجنة ". (طس) عن ابن عباس.

(ريح الولد من ريح الجنة) يحتمل أن ذلك في ولده - صلى الله عليه وسلم - في فاطمة وابنيها خاصة ولذا قيل هما ريحانتا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقيل لعلي عليه السلام أبو الريحانتين، ويحتمل أن المراد كل ولد صالح للمؤمن أو المراد أن الولد الصالح كسب الرجل والكسب الطيب والعمل الصالح مقدمة الجنة وهو الزاد إليها أو المراد يلتذ به أبواه التذاذهما بريح الجنة. (طس) (٢) عن ابن عباس) قال الهيثمي: رواه عن شيخه محمد بن عثمان بن سعيد (٣) وهو ضعيف.


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه: المطر والرعد والبرق (رقم ١٣٦)، وأبو الشيخ في العظمة (٨٦٧٧١، ٨٦٧٧٢)، والديلمي في الفردوس (٣٢٦٢)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٢٦٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣١٤٤)، وقال في الضعيفة (٣٦٥٢): ضعيف جدًا.
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٥٨٦٠)، والصغير (٨٢٣)، والبيهقي في الشعب (١١٠٦١)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٨/ ١٥٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣١٤٥)، والضعيفة (٢٤٩٩).
(٣) انظر: المغني للذهبي (٢/ ٦١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>