للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولما أكمل عشرين حدث بأربعين واثنين وعشرين حدث بأربعة وأربعين ثم بخمسة وأربعين ثم بستة وأربعين في آخر حياته وما عدا ذلك من الروايات بعد الأربعين فضعيف ورواية الخمسين تحتمل جبر الكسر ورواية السبعين للمبالغة وما عدا ذلك لم يثبت انتهى وإنما قلنا على ما فيه لأنه كلام تخميني يفتقر إلى تاريخ أوقات الروايات ورواية ستة وعشرين لم يسردها المصنف وكأنها ثبتت عند ابن حجر. (ابن النجار (١) عن ابن عمر) سكت عنه المصنف.

٤٤٨٥ - "الرؤيا ستة: المرأة خير، والبعير حرب، واللبن فطرة، والخضرة جنة، والسفينة نجاة والتمر رزق" (ع) في معجمه عن رجل من الصحابة.

(الرؤيا ستة) أي أقسامها ستة كما بينه: (المرأة خير) أي رؤية المرأة خير والخير مشترك بين المال وغيره. (والبعير حرب) بالمهملة آخره موحدة أي تدل على حصوله. (واللبن فطرة) أي يدل على السنة والعلم والقرآن لأنه أول شرب يتناوله المولود من طعام الدنيا وهي الذي تفتق أمعائه وبه تقوم حياته كما يقوم بالعلم حياة القلوب وقد يدل على الحياة لأنها كانت به في الصغر قيل هذا في اللبن الحليب أما الرايب فهم والمخيض أشد غلبة منه ولبن ما لا يؤكل حرام وديون وأمراض ومخاوف وقيل: أراد لبن الإبل والبقر والغنم ولبن الوحش نسك في الدين. (والخضرة جنة والسفينة نجاة والتمر) بالمثناة. (رزق) يريد أن رؤية هذه الأشياء في النوم تأول بما ذكر. (ع) (٢) في معجمه عن رجل من الصحابة).


(١) أخرجه الخطيب في تاريخه (٥/ ١٨٨)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٥٢٨)،
والصحيحة (١٨٦٩).
(٢) أخرجه أبو يعلى في معجمه (٣٢٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>