للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ع ك) عن ابن عباس.

(سألت جبريل: أي الأجلين قضى موسى) يعني في إجارة شعيب هل العشر أو الثمان. (فقال: أكملهما وأتمهما) وهو إتمام العشر. (ع ك) (١) عن ابن عباس) قال الحاكم: صحيح ورده الذهبي بأن راويه ابن إبراهيم لا يعرف (٢) ورواه الطبراني عن جابر قال الهيثمي: فيه موسى بن سهل لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

٤٥٩٤ - "سألت جبريل هل ترى ربك؟ قال: إن بيني وبينه سبعين حجابا من نور، ولو رأيت أدناها لاحترقت". (طس) عن أنس (ض).

(سألت جبريل هل ترى ربك؟ قال: إن بيني وبينه سبعين حجاباً من نور، لو رأيت أدناها) أي أقربها إلى (لاحترقت) إما لعدم قوته على رؤية أدنى الحجب أو لأنه تعالى جعلها محرقة لمن دنا من أدناها وهذه الأحاديث مما يقف الماهر عن الخوض في معانيها مع إيمانه بما صح منها. (طس) (٣) عن أنس) رمز المصنف لضعفه قال الهيثمي: فيه قائد الأعمش قال أبو داود عنده أحاديث موضوعة.

٤٥٩٥ - "سألت ربي عن هذه الآية: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} من الذين لم يشإ الله أن يصعقهم؟ قال: هم الشهداء، ثنية الله تعالى متقلدون أسيافهم حول عرشه". (ع قط) في الأفراد (ك) وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة.

(سألت ربي عن هذه الآية) أي عن تفسير المجمل فيها بواسطة الملك أو


(١) أخرجه أبو يعلى (٢٤٠٨)، والحاكم (٢/ ٤٤٢)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٧/ ٨٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٥٩١)، والصحيحة (١٨٨٠) والصحيحة (١٨٧٩).
(٢) انظر: الميزان (٢/ ٤٠٧).
(٣) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦٤٠٧)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١/ ٧٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>