للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الروم) والثلاثة أولاد نوح لصلبه فالعالم من أولاده كما قال تعالى: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ} [الصافات: ٧٧]، قال ابن جرير: وروي أن نوحا دعا لسام أن يكون الأنبياء من ولده ودعا ليافث أن يكون الملوك من ولده ودعا على حام بأن يتغير لونه ويكون ولده عبيدا وأنه رق بعد ذلك له فدعا له بأن يرزق الرأفة من أخويه. (حم ت ك) (١) عن سمرة) قال الزين العراقي: هذا حديث حسن وقال الديلمي: وفي الباب عمران بن الحصين.

٤٦١٦ - "ساووا بين أولادكم في العطية، فلو كنت مفضلاً أحداً لفضلت النساء". (طب خط) وابن عساكر عن ابن عباس.

(ساووا بين أولادكم في العطية) أي الهبة ونحوها بين الصغير والكبير والذكر والأنثى. (فلو كنت مفضلًا أحدًا) أي آذنا ومبيحا لتفضيل أحدٍ. (لفضلت النساء) فإنهن أضعف بطشا وأقل جهداً، واحتج الحنابلة على أنه لو فضل الأب في العطية أساء وأمر بالارتجاع. (طب خط) (٢) وابن عساكر عن ابن عباس) قال الذهبي: فيه إسماعيل بن عياش وشيخه ضعيفان.


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٩)، وأخرجه الترمذي (٣٢٣١)، والحاكم (٢/ ٥٩٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢١٤)، والضعيفة (٣٦٨٣).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٣٥٤) (١١٩٩٧)، والخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ١٠٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢١/ ٣٣٣)، وأخرجه الديلمي في الفردوس (٣٣٩١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>