للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ولود) أي كثيرة الولادة. (خير من حسناء لا تلد) أي عند الله تعالى؛ لأن النكاح شرع لطلب النسل.

(وإني مكاثر بكم الأمم، حتى بالسقط محبنطئًا) بضم الميم وسكون الحاء المهملة بعدها موحدة مفتوحة ونون ساكنة فطاء مكسورة وهو المتغضب المستبطئ للمشي وقيل: هو الممتنع عنه امتناع طلبه لا امتناع إبآء. (على باب الجنة) حتى أذن له بالدخول يقال له ادخل الجنة. (فيقول: يا رب وأبواي، فيقال له: ادخل الجنة أنت وأبواك) المراد بهما المسلمان. (طب) (١) عن معاوية بن حيدة) قال الهيثمي: فيه علي بن الربيع وهو ضعيف.

٤٧٠٩ - "سورة الكهف تدعى في التوراة الحائلة، تحول بين قارئها وبين النار" (هب) عن ابن عباس (ض).

(سورة الكهف تدعى في التوراة الحائلة) بالحاء المهملة أي الحاجزة والمانعة. (تحول بين قارئها وبين النار) أي بين دخوله إياها وفيه أن قصة أهل الكهف مسرودة في التوراة وإن أجرها فيها وفي القرآن في الحيلولة ثابت ويحتمل أن في التوراة الإعلام بأن سورة الكهف تنزل في القرآن تسمى الحائلة والمراد أنها تجادل وتخاصم عن تاليها أو أنها تجسم هنالك وتمنعه. (هب) (٢) عن ابن عباس) ضعفه المصنف بالرمز عليه.

٤٧١٠ - "سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي تبارك". (طس) والضياء عن أنس.


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٩/ ٤١٦) (١٠٠٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٩١)، والضعيفة (٣٢٦٧).
(٢) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٢٤٤٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٩٢)، والضعيفة (٣٢٥٩): ضعيف جدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>