للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية) قال ابن حجر (١): الآية العلامة وآية القرآن علامة على تمام الكلام أو لأنها جماعة من كلمات القرآن والآية تقال للجماعة، قالوا: لا يختلف العادون أن تبارك ثلاثون آية غير التسمية. (خاصمت عن صاحبها) أي حاججت عنه ودافعت. (حتى أدخلته الجنة) بعد منعه عن دخولها. (وهي تبارك) قال الطيبي: وهذا الإبهام ثم البيان لقوله (وهي تبارك) نوع تفخيم لشأنها وتعظيم لا يخفى قال القاضي: وهذا وما أشبهه عبارة عن اختصاص هذه السورة ونحوها بمكان من الله وأنه لا يضيع أجر من حافظ عليها ولا يهمل مجازاة من ضيعها قيل والأحسن أن المراد أن الله يأمر من شاء من ملائكته أن يقوم بذلك. (طس) (٢) والضياء عن أنس) قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح وقال ابن حجر: حديث صحيح.

٤٧١١ - "سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر". ابن مردويه عن ابن مسعود (ح).

(سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر) أي الكافة له عن قارئها إذا مات ووضع في قبره أو أنها إذا قرئت على قبر ميت منعت عنه العذاب ويؤخذ منه ندب ما اعتيد من قراءتها خصوصا على القبور للزائر. (ابن مردويه (٣) عن ابن مسعود) رمز المصنف بحسنه قال الحافظ ابن حجر في آماليه: أنه حسن، وأخرجه الترمذي والبيهقي والحاكم وغيرهم.


(١) فتح الباري (١/ ٦٣).
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٣٦٥٤)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٦٤٤).
(٣) أخرجه الحاكم (٢/ ٤٩٨) وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي، وأخرجه الترمذي (٢٨٩٠) وقال: حديث غريبٌ من هذا الوجه، والطبراني في الكبير (١٢/ ١٧٤) (رقم ١٢٨٠١)، وابن مردويه ما في الكنز (٢٦٤٩)، وانظر فيض القدير (٤/ ١١٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٦٤٣)، والصحيحة (١١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>