للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٤٧ - "سيصيب أمتي داء الأمم: الأشر، والبطر، والتكاثر، والتشاحن في الدنيا، والتباغض، والتحاسد، حتى يكون البغي". (ك) عن أبي هريرة.

(سيصيب أمتي داء الأمم) قالوا: يا رسول الله وما داء الأمم قال: (الأشر) بفتح الهمزة والمعجمة فراء كفر النعمة. (والبطر) بزنته الطغيان عند النعمة وشدة الفرح والمرح وطول الغناء. (والتكاثر) التفاخر بالأموال والأولاد والزخارف. (والتشاحن) أي التعادي والتحاقد. (في الدنيا والتباغض والتحاسد) أي تمني زوال نعمة الغير. (حتى يكون البغي) أي مجاوزة الحد هذا تحذير من التنافس في الدنيا لأنها أساس الآفات ورأس الخطايا وأصل الفتن. (ك) (١) عن أبي هريرة) قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

٤٧٤٨ - "سيعزي الناس بعضهم بعضا من بعدي بالتعزية بي". (ع طب) عن سهل بن سعد (ض).

(سيعزي الناس بعضهم بعضاً) أي يصبرونهم على ما يجدونه من المصائب الحالة بهم. (من بعدي بالتعزية بي) أي بسبب التصبر على فراقي فإنه أعظم ما أصيب به بنوا آدم وهو من أعلام النبوة فإنه يقول كل مع المحزون ذلك فيقول: قد أصبنا بفراق الرسول - صلى الله عليه وسلم - فكل خطب هين بعده. (ع طب) (٢) عن سهل بن سعد) رمز المصنف لضعفه وقال الهيثمي: رجالهما رجال الصحيح غير موسى بن يعقوب الزمعي ووثقه جمع.

٤٧٤٩ - "سيقتل بعذراء أناس يغضب الشر لهم وأهل السماء". يعقوب بن سفيان في تاريخه وابن عساكر عن عائشة.

(سيقتل بعذراء) بالغين المهملة والدال المعجمة فراء فألف قرية من قرى


(١) أخرجه الحاكم (٤/ ١٨٥)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٦٥٨).
(٢) أخرجه أبو يعلى (٧٥٤٧)، والطبراني في الكبير (٦/ ١٣٥) (٥٧٥٧)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٩/ ٣٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٣٠١)، والضعيفة (١٩٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>