للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يزيد الرقاشي (١) ليس بشيء ودرست ابن زياد، قال ابن حبان: لا يصح الاحتجاج به ونازعه المصنف بما حاصله أنه ضعيف لا موضوع.

٤٩٣٣ - "الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان، فإذا ارتفع فارقها، فإذا استوت قارنها، فإذا زالت فارقها، فإذا دنت للغروب قارنها، فإذا غربت فارقها". مالك (ن) عن عبد الله الصنابحي.

(الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان) في النهاية (٢): الشمس تطلع بين قرني شيطان أي ناحيتي رأسه وجانبيه، وقيل: القرن للقوة أي حين تطلع يتحرك الشيطان ويتسلط فيكون كالمعين [٢/ ٦٢٥] لها وقيل بين قرنيه أي أمتيه الأولين والآخرين وكل هذا تمثيل لمن يسجد للشمس عند طلوعها فكأن الشيطان سول له ذلك فإذا سجد لها كان كأن الشيطان مقترن بها. (فإذا ارتفعت فارقها) كأن المراد مقدار رمح كما قدر لزوال وقت الكراهة. (فإذا استوت قارنها) أي توسطت في كبد السماء وهو الوقت المنهي عن الصلاة فيه. (فإذا زالت فارقها، فإذا دنت للغروب قارنها) كأن قدره أيضًا رمح من غروبها وهي صناعة صلاة المنافق وهي حيث تصير الشمس كثرب البقر فحرمت الصلاة في هذه الأوقات لذلك، وقيل: معنى قرنه قوته فإنه إنما يقوى أمره في هذه الأوقات ومن ثمة تعبد الشمس فيها. (فإذا غربت فارقها). (مالك (ن) (٣) عن عبد الله الصنابحي) بضم المهملة وتخفيف النون وكسر الباء الموحدة وبالحاء المهملة صحابي قال ابن حجر (٤) كشيخه العراقي: إنه تابعي كبير لا صحبة له فالحديث


(١) انظر المجروحين (٣/ ٩٨).
(٢) النهاية في غريب الحديث (٤/ ٨١).
(٣) أخرجه مالك في الموطأ (٥١٢)، والنسائي (١/ ٢٧٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٤٢).
(٤) الإصابة (٤/ ٢١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>