للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ممشى" (١) وجمع بينهما يحمل ما هنا على الإِمام الذي يتعطل القريب بغيبته، وذاك على من عدا ذلك لكثرة الخطى فيه المتضمنة كثرة الثواب. (على الدار الشاسعة) بمعجمة ثم مهملتان أي البعيدة عنها. (كفضل الغازي على القاعد) {وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: ٩٥].

قلت: يحتمل أن فضلها لشرف جوار بيت الله تعالى، وما يكسبها ذلك من أنوار العبادات، فلا يرد المعارضة بحديث: "أعظم الناس أجراً" وفيه حث على قرب البيوت من المساجد كما كان بيته - صلى الله عليه وسلم -. (حم (٢) عن حذيفة) رمز المصنف لحسنه وفيه ابن لهيعة.

٥٨٣٨ - "فضل الشاب العابد الذي تعبد في صباه على الشيخ الذي تعبد بعد ما كبرت سنه كفضل المرسلين على سائر الناس". أبو محمد التكريتي في معرفة النفس. (فر) عن أنس".

(فضل الشاب العابد الذي تعبد) بمثناة فوقية بضبط المصنف أي. (في) حال. (صباه على الشيخ الذي تعبد) مثله في ضبطه. (بعد ما كبرت سنه) السن هنا مقدار العمر مؤنثة في الناس وغيرهم أي بعد علو مقدار عمره. (كفضل المرسلين على سائر الناس) لأنه قهر نفسه في حال الشباب فاستحق الفضل على من ذهبت دواعي شهوته وصار مالك لإربه. (أبو محمد التكريتي) نسبة إلى تكريت بمثناة فوقية ثم راء فمثناة تحتية فمثناة فوقية (في معرفة النفس). (فر (٣)


(١) أخرجه البخاري (٦٢٣)، ومسلم (٦٦٢).
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٣٩٩)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٢/ ١٦)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٩٦٣)، والضعيفة (٤٠٠٥): ضعيف جداً.
(٣) أخرجه الديلمي في الفردوس (٤٣٥٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٩٦٤)، والضعيفة (٤٠٠٦): ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>