للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بن يزيد الأزدي: هذا غريب جداً.

٧٨٨٥ - "ما خيب الله تعالى عبداً قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران، ونعم كنز المرء البقرة وآل عمران. (طس حل) عن ابن مسعود".

(ما خيب الله تعالى عبداً) ما فوته مطلوبه (قام في جوف الليل فافتتح) القراءة في تهجد أو غيره. (سورة البقرة وآل عمران، ونعم كنز المرء البقرة وآل عمران) فيه الحث على قراءتهما في الليل والمراد كاملين أو المراد افتتح كل واحدة وختمها. (طس حل (١) عن ابن مسعود) سكت المصنف عليه، وقال الهيثمي: في رواية الطبراني ليث بن أبي سليم وفيه كلام كثير وهو ثقة مدلس وقال أبو نعيم بعد إخراجه: غريب من حديث الفضل وليث بن أبي سليم، تفرد به بشر بن يحيى المروزي.

٧٨٨٦ - "ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما. (ت ك) عن عائشة (صح) ".

(ما خير عمار) ابن ياسر (بين أمرين إلا اختار أرشدهما) إخبار عن عمار أنه يختار أرشد الأمور وأنه من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه قال ابن حجر (٢): كونه يختار أرشد الأمرين دائماً يدل على أنه قد أجير من الشيطان وبذلك ورد حديث في البخاري. (ت ك (٣) عن عائشة) رمز المصنف لصحته.

٧٨٨٧ - "ماذا في الأمرين من الشفاء: الصبر والثفاء؟. (د) في مراسيله (هق) عن قيس بن رافع الأشجعي (ض) ".


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (١٧٧٢)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١٢٩)، وقال: غريب، وأورده الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٥٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٠٦٣)، والضعيفة (٥٠٦٥).
(٢) فتح الباري (٧/ ٩٢).
(٣) أخرجه الترمذي (٣٧٩٨) وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والحاكم في المستدرك (٣/ ٣٨٨)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٦١٩)، وصححه في الصحيحة (٨٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>