للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨١٢٧ - "مثل المؤمن مثل النخلة: ما أخذت منها من شيء نفعك. (طب) عن ابن عمر (ض) ".

(مثل المؤمن مثل النخلة: ما أخذت منها من شيء نفعك) وهو وجه الشبه قال الحافظ ابن حجر (١): قد أفصح بالمقصود بأوجز عبارة فإن توقع المشبه بينهما من جهة أن أصل دين الإِسلام ثابت، وأن ما يصدر عنه من العلوم والحبور قوت للأرواح، مستطاب وأنه لا يزال مستوراً بدينه، وأنه ينتفع بكل ما صدر عنه حيَّاً وميتاً. (طب (٢) عن ابن عمر) والبزار من حديثه أيضاً رمز المصنف لضعفه قال ابن حجر: إسناده صحيح.

٨١٢٨ - "مثل المؤمن مثل النخلة: لا تأكل إلا طيباً، ولا تضع إلا طيباً. (طب حب) عن أبي رزين (صح) ".

(مثل المؤمن مثل النخلة) يروى بالمعجمة وبالمهملة والكل صحيح. (لا تأكل) منها أيها المخاطب. (إلا طيباً) إن كان بالمعجمة أولا تأكل هي إلا طيباً إن كان بالمهملة. (ولا تضع إلا طيباً) فكذا المؤمن لا يأكل أي ينتفع منه إلا بالطيبات ولا يأتيك منه إلا ذلك. (حب طب (٣) عن أبي رزين) رمز المصنف لصحته وقال الشارح: فيه حجاج بن نصير (٤) ذكره الذهبي في الضعفاء وقال


= ضعيف الجامع (٥٢٤٢)، والضعيفة (٤٥٠١).
(١) فتح الباري (١/ ١٤٧).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٤١١) رقم (١٣٥١٤)، والبيهقي في الشعب (٩٠٧٢)، وانظر: فتح الباري (١/ ١٤٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٨٤٨)، والصحيحة (٢٢٨٥).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٠٤) رقم (٤٥٩)، وابن حبان في صحيحه (٢٤٧)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٣٥٣)، والبخاري في التاريخ الكبير (١٠٥٨)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٨٤٧)، والصحيحة (٣٥٥).
(٤) انظر المغني (١/ ١٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>