للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الهيثمي: فيه جعفر بن الزبير (١) وهو متروك.

٨٥٦٢ - "من تداوى بحرام لم يجعل الله فيه شفاء. أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة".

(من تداوى بحرام لم يجعل الله فيه شفاء) فإنه تعالى ما يحرم شيئا وفيه نفع للأبدان وأما قوله تعالى: {وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [البقرة: ٢١٩]، في آية الخمر والميسر فهو منافع التجارة والأرباح لا منافع الأبدان ولم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم ولو فرض في المحرم شفاء فإن تحريمه وإثم استعماله إن أزال علة في الدنيا أعقبها علة في الدين لا تبرأ توجب نار الآخرة الذي هو أعظم ما يصيب الأبدان. (أبو نعيم (٢) في الطب) النبوي (عن أبي هريرة).

٨٥٦٣ - "من ترك الجمعة بغير عذر فليتصدق بدينار، فإن لم يجد فنصف دينار. (حم د ن هـ حب ك) عن سمرة".

(من ترك الجمعة) صلاة الجمعة (من غير عذر) له في الترك (فليتصدق بدينار) تداركًا للمعصية (فإن لم يجد) الدينار (فنصف دينار) يلزمه التصدق للمعصية التي ارتكبها وفيه عظمة شأن صلاة الجمعة (حم د ن هـ حب ك (٣) عن سمرة)، قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، قال: البخاري لا يصح سماع قدامة عن سمرة وهو مروي من طريقه، وقال أحمد: قدامة لا يعرف انتهى. وقال

الترمذي: حديث مضطرب وذكر نحوه ابن القيم.


(١) انظر الضعفاء والمتروكين للنسائي (١/ ٢٨)، والمغني (١/ ١٣٢).
(٢) أخرجه أبو نعيم في الطب (٥٣)، وانظر فيض القدير (٦/ ١٠٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥١٨)، وصححه في الصحيحة (٢٨٨١).
(٣) أخرجه أحمد (٥/ ٨)، وأبو داود (١٠٥٣)، والنسائي في السنن الكبرى (١٦٦١)، وابن حبان (٢٧٨٩)، والحاكم (١/ ٢٨٠)، وانظر العلل ومعرفة الرجال (١/ ٢٥٦)، والعلل المتناهية (١/ ٤٦٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>