للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في العلل: إنه سأل عنه البخاري فقال: هو حديث هشيم لا أعرف رواه أحد غيره.

١٠٠٠٥ - "ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق. (طب) عن أوس بن أوس (ح) ".

(ينزل) من السماء لقتل الدجال (عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء) يحتمل أنها كانت موجودة في عصره - صلى الله عليه وسلم - ويحتمل أنها تكن لكنه أخبر بأنها تكون هناك منارة بيضاء، زاد في رواية: "واضعًا يديه على أجنحة ملكين إذا دنى رأسه قطر وإذا رفع تحادر منه جمان مثل اللؤلؤ"، وقوله: (شرقي دمشق) قال ابن كثير: هذا هو المشهور في محل نزوله. وقد بنيت منارة بزماننا سنة إحدى وأربعين وسبعمائة بحجارة بيض ولعل هذا يكون من دلائل النبوة الظاهرة حيث قيض الله من بناها (طب (١) عن أوس بن أوس) رمز المصنف لحسنه وقال الهيثمي: رجاله ثقات.

١٠٠٠٦ - "ينزل في الفرات في كل يوم مثاقيل من بركة الجنة. (خط) عن ابن مسعود".

(ينزل في الفرات) النهر المعروف في العراق (كل يوم مثاقيل من بركة الجنة) وأصله من الجنة كما ورد في حديث قد سلف في السين المهملة. (خط (٢) عن ابن مسعود).

١٠٠٠٧ - "يهرم ابن آدم ويبقى منه اثنتان: الحرص والأمل. (حم ق ن) عن أنس (صح) ".


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٢١٧) رقم (٥٩٠)، وانظر المجمع (٨/ ٢٠٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٨١٦٩).
(٢) أخرجه الخطيب في تاريخه (١/ ٥٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦٤٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>