للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَضَمَّنه خَبَرُكم؛ لأنَ خبرَكُم وَرَدَ أولَ ما شُرِعَ الجلدُ والرجمُ.

فالجوابُ: أنَ قولَهُ في خبرِكم: "ولم يَجْلِدْه"، نفيٌ لا يحيطُ به الراوِي، وعساهُ شاهَدَ الرجمَ خاصَةً، فروى ما شاهدَ، وعساهُم سَبقُوا إلى رجْمِهِ ذُهولاً عن الجَلْدِ، فسقطَ بالسهْوِ عنه.

والذي يوضحُ هذا ما روي: أنَّ علياُّ -كرمَ الله وجهه- جَلَدَ شُراحَةَ الهَمْدانِيةَ يومَ الخميسِ، ورجَمها يومَ الجُمُعَةِ، ثم قال: جلَدْتُها بكتابِ اللهِ، ورجَمْتُها بسنةِ رسولِ اللهِ (١)، فكان هذا من على -كرم الله وجهه-


=والبخاري (٥٢٧١) و (٦٨١٥) و (٦٨٢٥) و (٦١٦٧)، ومسلم (١٦٩١) (١٦)، وابن ماجه (٢٥٥٤)، والترمذي (١٤٢٨)، والنسائي في "الكبرى" (٧١٧٧) و (٧١٧٨)، والبيهقي ٨/ ٢١٩ من حديث أبي هريرة.
وأخرجها أحمد ٣/ ٣٢٣، والدارمي ٢/ ١٧٦، والبخاري (٥٢٧٠) و (٥٢٧٢) و (٦٨١٦) و (٦٨٢٠) و (٦٨٢٦) و (٧١٦٨)، ومسلم (١٦٩١) (١٦)، وأبو داود (٤٤٣٠)، والترمذي (١٤٢٩)، والنسائي في "المجتبى" ٤/ ٦٢ - ٦٣. من حديث جابر بن عبد الله، وأخرجها أيضاً الطيالسي (٢٦٢٧)، وعبد الرزاق (١٣٣٤٤)، وأحمد ١/ ٢٤٥ و ٣١٤ و٣٢٨، ومسلم (١٦٩٣)، وأبو داود (٤٤٢٥) و (٤٤٢٦)، والترمذي (١٤٢٧)، والنسائي في "الكبرى" (٧١٧١) و (٧١٧٢) و (٧١٧٣)، وأبو يعلى (٢٥٨٠)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ١٤٣، والطبراني (١٢٣٠٤) و (١٢٣٠٥) و (١٢٣٠٦) من حديث عبد الله ابن عباس.
وهي مروية أيضاً من حديث غيرهم من الصحابة كجابر بن سمرة. وأبي سعيد الخدري، وبريدة بن الحصيب، وعمران بن حصين، ونعيم بن هزال.
(١) أخرجه أحمد ١/ ٩٣ و ١٠٧ و ١١٦ و ١٢١ و ١٤٠ و١٤١ و ١٤٣ و ١٥٣، والبخاري (٦٨١٢)، والنسائي في "الكبرى" (٧١٤٠) و (٧١٤١)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>