للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المطلق والمقيد]

المطلق: لفظ دل على شائع في جنسه.

فتخرج المعرفة بـ "شائع".

وقوله: "في جنسه" -أي: له أفراد يماثله كل واحد بعد حذف ما به صار فردًا- يخرج العام؛ فإِنه ليس له ذلك، لاستغراقه.

ودخل ما دل على الماهية من حيث هي، ونكرة لواحد غير معين.

وقيل: المطلق: نكرة في إِثبات، لا نحو: رأيت رجلاً (١).

* * *

والمقيد: بخلافه.

فالعام مقيد بالحد الأول.

ويطلق المقيد -أيضًا- على ما دل على مفهوم المطلق بصفة زائدة عليه كـ: (ورقبة مؤمنة) (٢)

* * *


(١) لأنه لا يتصور الإِطلاق في معرض الخبر المتعلق بالماضي نحو هذا المثال ضرورة تَعَيّنه من إِسناد الرؤية إِليه.
(٢) سورة النساء: آية ٩٢.