للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الواضح (١)؛ لأن معنى الخطاب (٢) مقدم عليه عند جمهور العلماء، ويحسن الاستفهام فيه نحو: "لا تشرب الخمر؛ لأنه يوقع العداوة"، فيقول: "فهل أشرب النبيذ؟ "، ولا ينكر أحد استفهامه هذا.

وفي التمهيد (٣): يحتمل أن [لا] (٤) يحسن (٥)، ولهذا يحسن الإِنكار عليه.

ويتوجه تخريج حُسْن إِنكاره على الخلاف.

قال: ليس في اللغة كلمة تفيد أمرين متضادين (٦).

رد: بالمنع؛ بدليل: الغاية، والأمر بشيء نهي عن ضده، والمشترك.

ثم: لم تفده من طريق واحد.

* * *

التقسيم - نحو: (الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأذن (٧)) -:


(١) انظر: الواضح ٢/ ٦٣أ.
(٢) وهو القياس.
(٣) انظر: التمهيد/ ٧٥ أ-ب.
(٤) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ح).
(٥) يعني: الاستفهام.
(٦) نهاية ٣٢٠ من (ح).
(٧) هذا الحديث رواه ابن عباس مرفوعاً. أخرجه مسلم في صحيحه/ ١٠٣٧، وأبو داود في سننه ٢/ ٥٧٧، والترمذي في سننه ٢/ ٣٨٧ وقال: حسن صحيح، والنسائي في=