للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

شيء (١) من أمر العدل، فقال: لا تسأل عن هذا؛ فإِنك لا تدركه.

وذكر ابن عقيل: أنه يحرم إِلقاء علم لا يحتمله.

وذكر ابن الجوزي: أنه لا ينبغي.

وقال البخاري (٢): قال علي: "حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذَّب الله ورسوله".

وروي معناه (٣) مرفوعًا من غير طريق.


(١) نهاية ٤٧٥ من (ح).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ١/ ٣٣، وقال: حدثنا عبد الله بن موسى عن معروف بن خَرَّبُوذ عن أبي الطفيل عن علي بذلك. قال العراقي في تخريج أحاديث الإِحياء (المغني عن حمل الأسفار) ١/ ٣٦: ورفعه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من طريق أبي نعيم.
(٣) قال المؤلف في الآداب الشرعية ٢/ ١٦٤: روى أبو الحسن التميمي من أصحابنا في كتاب العقل له بإِسناده عن ابن عباس عن النبي قال: (نحن معاشر الأنبياء نخاطب الناس على قدر عقولهم). وكذا أورده أبو الخطاب في التمهيد/ ٩ ب. وأبو الحسن التميمي متهم بالوضع، فانظر: المغني في الضعفاء ٢/ ٣٩٦ - ٣٩٧، وميزان الاعتدال ٢/ ٦٢٤ - ٦٢٦.
ثم قال المؤلف في الآداب ٢/ ١٦٤ - ١٦٥: روى الحافظ ضياء الدين في المختارة من رواية أحمد بن زياد العتكي ثنا الأسود بن سالم أنا أبو عبد الرحمن يزيد بن يزيد الزراد عن محمَّد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر عن النبي قال: (أمرنا معشر الأنبياء أن نكلم الناس على قدر عقولهم). ثم قال الحافظ الضياء: الزراد لم يذكره ابن أبي حاتم ولا الحاكم أبو أحمد في كتابه الكنى. أ. هـ. وهذا الحديث (أمرنا أن نكلم) =