للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(وادخلوا الباب سجدًا) (١)، ولما صح: تقاتل أو اشترك زيد وعمرو، ولكان: (٢) "جاء زيد وعمرو (٣) بعده" تكرارًا، و "قبله" تناقضًا، وعند رؤيتهما معاً كذبًا.

ولا اشتراك ولا مجاز؛ لأنها للقدر المشترك، [وقال بعض أصحابنا: لأنهما (٤) خلاف الأصل] (٥)

واستدل: لو كانت للترتيب، لما حسن الاستفسار عن المتقدم والمتأخر، وبأن الجمع معقول، فلا بد من وضع لفظ له، ولصح دخولها في جواب الشرط.

أجيب عن الأول: لرفع الاحتمال.

وعن الثاني: كما خلا الترتيب المطلق المشترك بين "الفاء" و "ثم" عن لفظ يطابقه.

وعن الثالث: فيه لنا وجه، ثم يبطل بـ "ثم"، والواو فيه غير عاطفة.


(١) سورة البقرة: آية ٥٨: (وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدًا وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة).
وسورة الأعراف: آية ١٦١: (وإِذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدًا).
(٢) نهاية ٣٤ من (ح).
(٣) في (ب): وعمرو وبعده.
(٤) في (ظ): لأنها.
(٥) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ح).