للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صدق من قال: "لأكذبن غداً"، وكذا في كذبه، ولَمَا حَسُنَ إِذا تعيّن لنع معصومٍ من قتل.

ورد هذا: بمنع تعيينه، ثم (١) بمنع حسنه: روى ابن أبي الدنيا (٢) بإِسناد ضعيف عن عمران (٣) مرفوعًا: (إِن في المعاريض لمندوحة عن الكذب). (٤)


(١) من قوله: "ثم بمنع حسنه" إِلى قوله: "وثبت عن النخعي" أثبت من (ب) و (ظ). وجاء في (ح) تعبير عن هذا الكلام بألفاظ أخر، وهي: "اكتفاء بالتعريض، للخبر المرفوع والأثر، ثم بمنع حسنه". ثم أثبت في هامشها ما هو مثبت في (ب) و (ظ). وأبقي ما فيها على ما هو عليه.
(٢) هو: أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان القرشي، الأموي مولاهم، البغدادي، واعظ حافظ للحديث، مكثر من التصنيف، ولد ببغداد سنة ٢٠٨ هـ، وتوفي بها سنة ٢٨١ هـ.
من مؤلفاته: الفرج بعد الشدة، والشكر، والعقل وفضله، وذم الدنيا.
انظر: الفهرست/ ١٨٥، وتاريخ بغداد ١٠/ ٨٩، وطبقات الحنابلة ١/ ١٩٢، وتذكرة الحفاظ ٢/ ٢٢٤، وفوات الوفيات ١/ ٢٣٦، وتهذيب التهذيب ٦/ ١٢.
(٣) هو الصحابي أبو نجيد عمران بن حصين.
(٤) ترجم البخاري في صحيحه، في كتاب الأدب: باب المعاريض مندوحة عن الكذب ٨/ ٤٦ - ٤٧. ولم يذكره.
وفي الأدب المفرد للبخاري، باب المعاريض/ ٣٠٥: حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، قال: صحبت عمران ابن حصين إِلى البصرة، فما أتى علينا يوم إِلا أنشدنا فيه الشعر، وقال: إِن في معاريض الكلام لمندوحة عن الكذب.=