للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والظاهرية (١) وابن سريج (٢) وأبي حامد المروزي (٣) الشافعيين: مباحة، واختاره القاضي في مقدمة (٤) المجرد، واختار في العدة الأول (٥)، وقال:


(١) حكاه -أيضًا- في العدة/ ١٨٥ ب. وقال ابن حزم في الإِحكام/ ٤٧: وجميع أهل الظاهر يقولون: ليس لها حكم في العقل أصلاً لا بحظر ولا بإِباحة، وأن ذلك موقوف على ما ترد به الشريعة، وهذا هو الحق الذي لا يجوز غيره.
(٢) هو: أبو العباس أحمد بن عمر بن سريج البغدادي، فقيه الشافعية في عصره، ولد ببغداد سنة ٢٤٩ هـ، وولي القضاء بشيراز، ونشر المذهب الشافعي في الآفاق، توفي ببغداد سنة ٣٠٦ هـ.
انظر: تاريخ بغداد ٤/ ٢٨٧، ووفيات الأعيان ١/ ٦٦، وطبقات الشافعية للسبكي ٣/ ٢١، والبداية والنهاية ١١/ ١٢٩.
(٣) ويقال: المروروذي، نسبة إِلى: "مرو الروذ"، وهو: أحمد بن عامر بن بشر -وقيل: أحمد بن بشر بن عامر- بن حامد، فقيه من كبار الشافعية، ولد بمرو الروذ من مدن خراسان، وأخذ الفقه عن أبي إِسحاق المروزي، ونزل البصرة ودرس بها، وتوفي ببلده سنة ٣٦٢ هـ، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية مع من توفي سنة ٣٣٢ هـ.
من مؤلفاته: الجامع في المذهب، وشرح مختصر المزني، وكتاب في أصول الفقه. انظر: الأنساب للسمعاني/ ٥٢٣، وتهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢/ ٢١١، ووفيات الأعيان ١/ ٦٩، والوافي بالوفيات ٧/ ١٠، ومرآة الجنان ٢/ ٣٧٥، وطبقات الشافعية للسبكي ٣/ ١٢، وطبقات الشافعية للأسنوي ٢/ ٣٧٧، والبداية والنهاية ١١/ ٢٠٩، وطبقات الشافعية لابن هداية الله/ ٨٦، وشذرات الذهب ٣/ ٤٠.
(٤) وهي مقدمة في أصول الفقه ملحقة بكتاب "المجرد" في الفقه.
(٥) انظر: العدة/ ١٨٥ ب.