للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والتواتر فرع تصوره فهو دور.

وقال الآمدي (١): الأقرب: هو القرآن القابل (٢) للتنزيل.

واحترز بالأول: عن غيره من الكتب، وعما أنزل ولم يتل، وبالثاني: عن الكلام النفسي، ولم نقل (٣): "الكلام المعجز"؛ لأن السورة الواحدة كذلك، وإنما هي بعض الكتاب.

وقيل (٤): الكلام المنزل للإِعجاز (٥) بسورة (٦).

فقيل: يلزم أن بعض القرآن قرآن (٧) مجازًا (٨).

قال (٩) أحمد: "القرآن معجز بنفسه".

قال جماعة: كلام أحمد يقتضي أنه معجز في لفظه ونظمه ومعناه


(١) انظر: الإِحكام للآمدي ١/ ١٥٩.
(٢) في الإِحكام للآمدي ١/ ١٥٩: هو القرآن المنزل.
(٣) في الإِحكام للآمدي ١/ ١٥٩: ولم نقل: هو الكلام المعجز، لأنه يخرج منه الآية وبعض الآية، مع أنها من الكتاب وإن لم تكن معجزة.
(٤) انظر: مختصر ابن الحاجب بشرح العضد ٢/ ١٨، والبلبل/ ٤٥.
(٥) في (ب): للإعجاب.
(٦) يعني: بسورة منه.
(٧) في (ب) و (ظ): قرآناً.
(٨) في (ب) و (ح): مجاز.
(٩) انظر: الفروع ١/ ٤١٨، وشرح الكوكب المنير ٢/ ١١٥ - ١١٦.