للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

((ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات فيضره شيء)).فكان أبان قد أصابه فالج، فجعل الرجل ينظر إليه، فقال له أبان: ما تنظر إلي؟ أما أن الحديث كما حدثتك، ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره. رواه الترمذي، وابن ماجه، وأبو داود وفي روايته: ((لم تصبه فجاءة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح لم تصبه فجاءة بلاء حتى يمسي)). [٢٣٩١]

٢٣٩٢ - وعن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أمسى: ((أمسينا وأامسى الملك لله، والحمدلله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو علي كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر هذه الليلة، وشر مابعدها، رب! أعوذ بك من الكسل، ومن سوء الكبر أو الكفر)).وفي رواية: ((من سوء الكبر والكبر، رب! أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر)) وإذا أصبح قال ذلك أيضا: ((أصبحنا وأصبح الملك لله)).رواه أبو داود، والترمذي وفي روايته لم يذكر: ((من سوء الكفر)) [٢٣٩٢]

٢٣٩٣ - وعن بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يعلمها فيقول:

ــ

الصرف؛ لأن وزنه فعال، ومن لم يصرفه قال: وزنه أفعل. قوله: ((فيضره)) الفاء مثلها في قوله: ((لا يموت لمؤمن ثلاثة أولاد فتمسه النار)) المعنى لا يجتمع هذا القول مع المضرة واللام في قوله ((ليمضي الله)) علة لعدم القول، وليس بفرض له، كقولهم: قعدت من الحرب جبنا. ((مح)) قوله: ((ما تنظر إلي)) ((ما)) هي الاستفهامية، وصلتها محذوفة، و ((تنظر إلي)) حال، أي مالك تنظر إلي.

قوله: ((ليمضي الله)) ((اللام)) للعاقبة، كما في قوله: لدوا للموت. قوله: ((فجاءة البلاء)) ((نه)):فجئه الأمر وفجأه فجاءة وفجأة بالضم والمد، فاجأه ومفاجأة إذا جاءه بغتة من غير تقدم سبب، وقيده بعضهم بفتح الفاء وسكون الجيم من غير مد علي المرة.

الحديث الرابع والخامس عن بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم: قوله: ((كان يعلمها فيقول)) ((الفاء)) مثلها

<<  <  ج: ص:  >  >>