للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن يسير الرياء شرك، ومن عادى لله وليا فقد بارز الله بالمحاربة، إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يتفقدوا، وإن حضروا لم يدعوا ولم يقربوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة)). رواه ابن ماجه، والبيهقي في ((شعب الإيمان)). [٥٣٢٨]

٥٣٢٩ - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد إذا صلى في العلانية فأحسن، وصلى في السر فأحسن؛ قال الله تعالى: هذا عبدي حقا)). رواه ابن ماجه. [٥٣٢٩]

٥٣٣٠ - وعن معاذ بن جبل، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يكون في آخر الزمان أقوام، إخوان العلانية، أعداء السريرة)). فقيل: يا رسول الله! وكيف يكون ذلك؟ قال: ((ذلك برغبة بعضهم إلى بعض، ورهبة بعضهم من بعض)). [٥٣٣٠]

٥٣٣١ - وعن شداد بن أوس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من صلى يرائي فقد أشرك، ومن صام يرائي فقد أشرك، ومن تصدق يرائي فقد أشرك)). رواهما أحمد. [٥٣٣١]

ــ

كانوا حاضرين لم يدعوا إلى مأدبة، وإن حضروها لم يقربوا، وتركوا في [صف] النعال. وهذا تفصيل ما ورد: ((رب أشعث أغبر لا يؤبه له)).

وقوله: ((يخرجون من كل غبراء مظلمة)) كناية عن حقارة مساكنهم وأنها مظلمة مغبرة لفقدان أداة ما يتنور به ويتنظف به. وطابق في القرينتين بين النور والظلمة كما طابق المعري في قوله:

مراستها أمست لنور مراسيا فلما تظلم الأبيات إلا من الظلم

الحديث الثالث والرابع عن معاذ رضي الله عنه: قوله: ((أعداء السريرة)) و ((في)) مقدرة فيها وفي قرينتها. الجوهري: السر ما يكتم والسريرة مثله.

الحديث الخامس والسادس عن شداد رضي الله عنه قوله: ((شهوة من شهواته)) كالأكل

<<  <  ج: ص:  >  >>